مصر  تشارك في مؤتمر المرأة المبدعة الدولي بقبرص

كتب – إبراهيم احمد
اختتمت أمس أعمال مؤتمر المرأة المبدعة الدولي ( Creative Women ) بمشاركة جمهورية مصر العربية  بمدينة قبرصخلال الفترة من ٤ إلى ٥ مايو والذي يهدف إليدعم رائدات الأعمال من جميع أنحاء العالم بحضور ورعاية السيدة الاولي في دولة قبرص، آندري آندري أناستاسيادس.
ومثلت مصر لمياء كامل خبيرة العلاقات العامة ورئيس مجلس إدارة شركة سي سي بلاس للعلاقات العامة كأحد المتحدثين الرئيسيين في مؤتمر المرأة المبدعة والتي  كانت واحدة من 37 متحدثاً مشاركا في المؤتمر الدولي وتعد المصرية الوحيدة المشاركة بالمؤتمر في دورتها لحالية و ثاني ممثل مصري في دورات المؤتمر السابقة.
وقالت كامل ان المؤتمر يعد فرصة جيدة لتبادل الأفكار  والتجارب الناجحة، حيث يجمع العديد من رواد الأعمال البارزين علي مستوي العالم وللحديث ايضا عن كيفية أن تكون القوةالناعمة المصرية (المرأة) نموذج مثالي جيديمثل الوجهه المشرقه للريادة المصرية وذلكمن خلال صنع  وجوه شابة طموحة مفكرة تمثيل صورة تاريخ  مصر بالحاضر والمستقبلمعا، لنجعل العالم ينظر الينا ليس فقط بعينالماضي من خلال تاريخنا الفرعوني الحضاري،ولكن ايضا يجب أن ينظر الينا  كفكر جديدطموح للمستقبل يحرص على خلق رؤي جديدةوعقلية مختلفة تتحاور من خلاله معالمجتمعات الغربية.”
وعند تجربتها اثناء جدول اعمال المؤتمر قالت كامل: كنت متحمسة جدا وكلي ثقة ومنتظرة كلمتي التي سوف اليقيها علي مسامع وعيون الحاضرين ومعي أسلحتي التي تم تحضيرها من أفلام وعروض والتي تم العمل عليها وتجهيزها بمنتهي الدقة من فريق عمل الشركة باكملها، وفجأة أبلغوني بأنه حدثت مشكلة بجهاز العرض ولم اتمكن من عرض افلامي وعروضي التي جهزتها، وانني سوف اتحدث من خلال مكبر الصوت فقط، في تلك اللحظة استرجعت الشخصية المصرية ” ام دم خفيف الضحوكة ” و بدأت الموضوع بنكتة، اخدت المايك وبدأت الكلام بتعريف نفسي ” انا لمياء كامل من مصر ” و”طبعا بتقولوا أزاي Camelدة يكون اسمي واللي ترجمته عندكم بمعني “جمل!” لا انا أسمى مش جمل.
وأضافت كامل : رغم انني قمت في البداية بالسخرية من أسمى كنوع من شد الانتباه والخروج من الموقف الا انني بدأت الحديث بحكاية مصر فى عيون الغرب والتي كانت تتمثل في الحضارةً الفرعونية فقط، وايضا تحدثت عن التقلبات السياسية التي حدثت اعقاب ثورة يناير 2011، والحالة الاقتصادية التي عاشها المصريين اثناء تلك الفترة، ونظرة الغرب التشاؤمية احيانا والأحكام المسبقة من غير دليل لمجرد السماع بها من وكالات الانباء هنا وهناك، وان حضارة مصر لمً تتوقف عند الفراعنة (مع قصص عن حتشبسوت و نفرتيتي و كليوباترا) ولكن أنظرو الي المرأة فى العصر الحديث ما بين هدى شعراوى و سميرة موسى وفاتن حمامة ووصولا الى ٦ وزيرات مصريات فى حقيبة الحكومة المصرية الحالية، وتناولت الحديث ايضا عن قمة صوت مصر(Narrative) واهتمام الرئاسة المصرية الحكيمة بالتوصيات لخلق هوية إيجابية عن مصر الحديثة القوية وتصحيح مفاهيم الدولة المصرية في عيون الغرب، وختمت كلمتي باني علي الرغم من ان لست ملكة مصرية او وزيرة او حاصلة على جائزة نوبل الا ان علي كل شخص القيام بدوره واستخدام كل ما أتقنه من أدوات لطرح “حكاية مصرية حقيقية” تصلح للحوار مع العالم الخارجي. 

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك