محافظ الفيوم والمنيا وبنى سويف يشهدون مؤتمر الإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية
كتب:سعيد سعده.
شهد الدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، واللواء أسامة القاضي محافظ المنيا، والدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف، فعاليات مؤتمر الإعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، بمحافظات اقليم شمال الصعيد الفيوم وبنى سويف والمنيا، والذي عقد اليوم الأحد بأحد الفنادق السياحية على ساحل بحيرة قارون بمحافظة الفيوم.
جاء ذلك بحضور الدكتور ياسر مجدي حتاتة رئيس جامعة الفيوم، والدكتور محمد عماد نائب محافظ الفيوم، والدكتور محمد محمود أبوزيد نائب محافظ المنيا، والدكتور بلال حبشي نائب محافظ بني سويف، والدكتور محمد كمال ممثل وزارة التنمية المحلية، واللواء عبدالفتاح تمام سكرتير عام محافظة الفيوم، والمهندس أيمن عزت السكرتير العام المساعد، والدكتور محمد التوني معاون محافظ الفيوم، وعدد من أعضاء مجلسى النواب والشيوخ، ومسئولي وزارات التخطيط، والاتصالات، والبيئة، وأعضاء اللجان التنفيذية، ومقدمي المشروعات الفائزة، بالمحافظات الثلاث.
وفي كلمته رحب محافظ الفيوم بمحافظي المنيا، وبني سويف، ونوابهما، وكافة الحضور، على أرض المحافظة، وقدم التهنئة للجميع بمناسبة ذكري الاحتفال بالمولد النبوي الشريف، والذكري 49 لانتصارات أكتوبر المجيدة.
وأكد ” الأنصاري” أن المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية التي يتم تنفيذها برعاية وتوجيهات سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تمثل إجراءً نوعياً وغير تقليدي تنفذه الحكومة، تزامناً مع استضافة مصر ورئاستها لمؤتمر الأطراف لاتفاقية الأمم المتحدة لتغير المناخ COP27، والتي تعكس الجهود التي تبذلها الدولة المصرية للتعامل مع البعد البيئي والتغيرات المناخية ذات الصلة بالبعد البيئي برؤية مصر 2030، والتي تجسد اتساق وتكامل تلك الجهود مع تحول الدولة نحو الاقتصاد الأخضر من خلال تطبيق معايير الاستدامة البيئية في استثمارات الدولة.
كما أعرب محافظ الفيوم، عن سعادته البالغة لاجتماع ممثلي المحافظات الثلاث على أرض المحافظة، لمناقشة مشروعات المبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، التي أطلقها دولة رئيس مجلس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي في شهر أغسطس الماضي، مشيداً بجدية مقدمي المشروعات، وتنوعها، لافتاً إلى أن الفيوم زاخرة بالعديد من الموارد والكفاءات التي من شأنها الارتقاء بكافة القطاعات التنموية على أرض المحافظة.
ووجه محافظ الفيوم، الشكر لجميع الزملاء باللجان التنفيذية لوزارتي التخطيط والتنمية المحلية، على الجهد المبذول منذ إطلاق المبادرة، والدعم الكامل للجان التنفيذية بالمحافظات التي قامت بمجهود غير عادي بدءاً بمرحلة التدريب وحضور الورش التدريبية التي عقدتها وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية في إطار المبادرة، وانتهاء بتقييم المشروعات التي تقدمت على المنصة الخاصة بالمبادرة، واستبعاد من لم يستوف شروط ومعايير الترشح وتقييم باقي المشروعات واختيار المشروع الفائز بكل فئة من الفئات الست للمبادرة.
وقدم محافظ الفيوم، التهنئة للمشروعات الفائزة، مؤكداً أن تلك المشروعات ستوفر حلولاً مصيرية للمشكلات وقضايا المناخ، مطالباً من لم يحالفهم التوفيق بالمشاركة خلال السنوات القادمة.
وقال “الأنصاري”، “إن النجاح الذي حققته المحافظات في المبادرة حتى الآن والعمل الإيجابي المكثف الذي تم على مستوى جميع المحافظات؛ يعكس مدى الوعي بأهمية المبادرة وما تقدمه في إطار جدية التعامل مع البعد البيئي وتغيرات المناخ”.
فيما قدم اللواء أسامة القاضى محافظ المنيا، الشكر للدكتور أحمد الأنصاري محافظ الفيوم، وجميع القائمين على تنظيم المؤتمر، معرباً عن سعادته بالمشاركة فى المؤتمر الإقليمي للاعلان عن المشروعات الفائزة بالمبادرة، تحت رعاية فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسى رئيس الجمهورية، كما قدم الشكر لرئيس الوزراء وكافة الجهات المختصة على اهتمامها بالمؤتمر ودعمها الكامل له.
وأشار محافظ المنيا، إن تلك المبادرة، أتاحة الفرصة لظهور مشروعات غير نمطية وحلول غير تقليدية مهتمة بتغيرات المناخ ومواجهة التحديات في هذا الصدد، لتحقيق أهداف التنمية المستدامة.
وأضاف “القاضي”، أن الجهات المشاركة بالمبادرة بذلت جهداً مخلصاً طوال عملها داخل المبادرة، عبرت من خلاله عن حبها لدعم الوطن، لافتاً إلي أن المبادرة التى يتم تنفيذها بمثابة إجراء نوعى وغير تقليدى لجهود الدولة المصرية، لمواجهة كافة التحديات والتغيرات المناخية.
ومن جانبه أكد الدكتور محمد هانئ غنيم محافظ بني سويف، أن إقامة الحدث العالمي للتغيرات المناخية على أرض مصر، يعكس الدور المحوري الذي باتت مصر تلعبه في مختلف القضايا الأممية، بجانب استعادة دورها الإقليمي المميز، والذي تنامى في عهد سيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، خاصة بعد تزايد التغيرات المناخية التي ضربت دول العالم في الآونة الأخيرة، مما جعل العالم يدرك أهمية مؤتمرات المناخ للمساعدة في الحد من التغيرات المناخية واستعادة التوازن البيئي من خلال التحكم في الانبعاثات الكربونية والاحتباس الحراري.
وتابع محافظ بني سويف مضيفا أن من أهم الأسباب التي أوجبت علينا التحرك السريع في هذا المجال ، هو أن محافظة بني سويف كانت من أكثر المحافظات تأثرا بالتغيرات المناخية ، حيث تعرضت على مدار عامين لتدفقات مياه السيول القادمة بمخر سيل سنور بكميات هائلة،التي تأتي من سلاسل جبال البحر الأحمر، وتزداد بكميات مطردة بشكل كبير بسبب التغيرات المناخية، و ذلك دعانا لاتخاذ خطوات جادة لدعم رؤية مصر 2030 في مواجهة التغيرات المناخية، وتقديم أفعال وأفكار وأطروحات نوعية ومحفزة في هذا المحور الهام ضمن الرؤية التنموية للدولة.
وعقب ذلك تم الإعلان عن المشروعات الستة الفائزة بكل محافظة من المحافظات الثلاث وتكريم أصحابها، وكذا اللجان التنفيذية بالمحافظات، حيث جاءت تلك المشروعات كالتالي:
المشروعات الفائزة من محافظة الفيوم، هي: من المشروعات كبيرة الحجم، مشروع أمن للحياة البرية بمصر، ومن المشروعات متوسطة الحجم مشروع إنشاء صوب بنظام الهيدروبونيك “زراعات أورجانيك” ومن المشروعات المحلية الصغيرة “حياه كريمة” مشروع تحويل القمامة إلى طاقة وأسمده باستخدام منظومة التغويز اللاهوائي، ومن المشروعات المقدمة من الشركات الناشئة مشروع “أيكو فورنتشر”ومن المشروعات المقدمة من المبادرات المجتمعية غير الهادفة للربح، مشروع الطرق الخضراء والسياحة البيئية بمحمية قارون الطبيعية بالفيوم، ومن المشروعات التنموية المتعلقه بالمرأة وتغير المناخ والاستدامة، مشروع مبادرة صاحبات اليد الذهبية.
كما شملت المشروعات الفائزة من محافظة بني سويف، مشروع campat sustainable global camps ومشروع تصنيع طاقة بديلة من مخلفات تقليم الأشجار المصرية، ومشروع الصرف الصحي بمركز ومدينة ببا، ومشروع احتجاز الكربون بواسطة الطحالب الدقيقة المعدل وراثياً لانتاج الوقود الحيوي، ومشروع العيادة الزراعية الذكية “منصة المزارع المصري الاليكترونية للمستقبل” ومشروع زراعة مائية بدون تربة، الغرض منه توفير المياه منتج أمن وصحي وعدم وجود مخلفات تضر بالبيئة،
وتضمنت المشروعات الفائزة من محافظة المنيا، مشروع إنشاء محطة طاقة شمسية لصناعات كربونات الكالسيوم، ومشروع تدوير متكامل لتراب المسارات الجانبية للأسمنت باستخدام مياه صرف غير معالجة أو مغلظة، ومشروع استخدام نظم المعلومات الجغرافية لإدارة وترشيد الموارد المائية واستهلاك الطاقة بالمنشآت، ومشروع tire bekia ومشروع سماد عالي الجودة من اعادة تدوير المخلفات الزراعية، ومشروع تاكسي السيدات الأمن.