غرفة الشارقة تعلن استعدادها لإطلاق النسخة الـ31 من مهرجان رمضان الشارقة في 13 إبريل القادم

غرفة الشارقة تعلن استعدادها لإطلاق النسخة الـ31 من مهرجان رمضان الشارقة في 13 إبريل القادم

عقدت غرفة تجارة وصناعة الشارقة اليوم (الثلاثاء) بمقرها اجتماعا تنسيقيا مع اللجنة التمثيلية لمجموعة عمل قطاع مراكز التسوق بالإمارة، وممثلي عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية المعنية، بهدف الاطلاع على الخطة الترويجية والفعاليات المختلفة التي ستنظمها الغرفة خلال أيام مهرجان رمضان الشارقة 2021، وذلك في إطار استعدادتها لإطلاق النسخة الـ31 من المهرجان يوم 13 إبريل ويستمر حتى الـ 15 من مايو.

 

بحث الاجتماع كيفية توفير الإمكانيات والتسهيلات اللازمة لإنجاح المهرجان والحملات الترويجية المصاحبة له، إلى جانب وضع التصور النهائي للجوائز المقدمة للمتسوقين ونسبة الخصومات التي ستقدم والفعاليات الترفيهية التي ستشهدها هذه النسخة من الحدث الذي تنظمه الغرفة سنويا مع بداية الشهر الفضيل.

 

وترأس الاجتماع جمال سعيد بوزنجال منسق عام المهرجان، بحضور هنا السويدي مساعد المنسق العام للمهرجان، وممثلي عدد من الهيئات والمؤسسات الحكومية المعنية ومراكز التسوق، حيث أكدت الغرفة خلال الاجتماع أنها ستقدم عددا كبيرا من التسهيلات والمزايا للمحلات التجارية المشاركة في المهرجان، إلى جانب تنظيم الحملات الترويجية في وسائل الإعلام المختلفة المرئية والمسموعة والمقروءة لتسويق عروضهم والتعريف بها لأكبر شريحة ممكنة من المجتمع، بالإضافة إلى وضع لوحات إعلانية خارجية في مختلف مدن الإمارة ومجسمات دعائية متعددة وإطلاق حملات على وسائل التواصل الاجتماعي.

 

محطة سنوية متجددة

واستعرض جمال سعيد بوزنجال، النجاح الذي حققته حملة “عروض الشارقة للتسوق” بنسختيها الأولى والثانية التي أطلقتها الغرفة استثنائيا هذا العام، وحققت كافة مستهدفاتها المتمثلة بدعم قطاع التجزئة من خلال تعزيز حركة المبيعات وإسعاد سكان الشارقة وزوارها، مؤكدا أن نجاح الحملة كان السبب في إعادة إطلاق مهرجان رمضان الشارقة، مشيرا إلى أهمية المهرجان كونه يمثل محطة سنوية أصيلة ومتجددة على أجندة أحداث الغرفة التي تهدف إلى تحفيز الحركة الاقتصادية في الإمارة ودعم مجتمع الأعمال، معتبرا أن مثل هذه المهرجانات تعمل على تعزيز البيئة التنافسية للقطاعات التجارية خصوصا التجزئة منها.

 

وأكد جمال بوزنجال حرص الغرفة على التعاون الفاعل مع قطاع مراكز التسوق خلال المهرجان، عبر تفعيل الجانب الترويجي وتقديم مزيد من الفعاليات في المراكز التجارية والأسواق المركزية، إلى جانب تنويع الجوائز المقدمة للمتسوقين الفائزين بالسحوبات اليومية والأسبوعية والختامية والعروض، فضلا عن الاستفادة من وسائل الإعلام ومنصات التواصل الاجتماعي لتحقيق الانتشار الأكبر لتلك الفعاليات، داعيا إلى ضروة الالتزام التام بتطبيق كافة الإجراءات والتدابير الاحترازية حرصا على سلامة الزوار والمتسوقين.

 

فرصة كبرى

من جانبها أكدت هنا السويدي أن الغرفة ستساهم بتجهيز كافة الوسائل الداعمة لإنجاح هذا الحدث العائلي وتوفير الوسائل الترويجية بعروض المراكز والمحال المشاركة، إضافة إلى القسائم المعدة للجوائز التي ستقدمها مراكز التسوق التي لديها الرغبة في توزيع جوائز للمتسوقين خلال فترة المهرجان، داعية إلى ضرورة الإسراع في عملية التسجيل الأمر الذي سيساهم بالاستفادة من التسهيلات الواسعة التي تقدمها الغرفة والنشاط التجاري الكبير المتوقع خلال أيام الشهر الفضيل الذي يمثل فرصة كبرى لمراكز التسوق وقطاع تجارة التجزئة لعرض منتجاتهم وزيادة نسبة المبيعات .

 

يذكر أن مهرجان رمضان الشارقة يعد من أقدم الأحداث التجارية والسياحية على مستوى الدولة حيث يضم سنويا العديد من الأنشطة والفعاليات التسويقية والترفيهية والتراثية والتاريخية والفنية والدينية وتمتد فعالياته لتغطي كافة مدن وضواحي إمارة الشارقة.

مقالات ذات صلة

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك