صبري فواز: مرت علي كثير من لحظات الإحباط.. وأراهن على قيمتي

صبري فواز: مرت علي كثير من لحظات الإحباط.. وأراهن على قيمتي

انتهت فعاليات ندوة تكريم الفنان صبري فواز، ضمن فعاليات الدورة الـ22 لمهرجان الإسماعيلية السينمائي، والتي شهدت حضورا كبيرا من الفنانين والجمهور.

في البداية، قالت الناقدة فايزة هنداوي مديرة الندوة إن مهرجان الإسماعيلية يحتفي هذه الدورة بالنجوم الذين شاركوا في الأفلام القصيرة، بعد أن أصبحت بمثابة مصنع لتفريخ الكثير من الممثلين الشباب، لأنها تتقدم وتنال الكثير من الجوائز في المهرجانات العالمية، على عكس السينما الروائية الطويلة، خاصة أن التكلفة لا تمثل عائقا أمام إنتاجها.

وأضافت: الفنان صبري فواز يعد من أحد الممثلين الذين يعتمدون على موهبته فقط، وعلى شخصيته وثقافته، مشيرة إلى أنه تألق بشكل كبير من خلال الأدوار التي قدمها الفترة الماضية.

ومن جانبه، قال الفنان صبري فواز: شرفت هذا العام بالمشاركة في مهرجان الإسماعيلية، وفي التمثيل في أفلام قصيرة التي تتمتع بمساحة حرية أكبر من الأفلام الروائية.

وحول بداية مسيرته الفنية، قال فواز: “عندما اختارني المخرج الكبير الراحل إسماعيل عبدالحافظ في مسلسل “الوسية” لم أصدق نفسي، وهو صاحب الفضل على وشاركت في كل أعماله وكان آخرها، مسلسل المصراوية.

وأضاف: عندما عملت مع المؤلف محمد أمين راضي أتاح لي مساحة أدوار مختلفة في عدد من الأعمال، وكانت فرصة مهمة ومغرية لأنها كانت شخصيات لم تعرض على من قبل واعتبرتها نقلة نوعية في حياتي.

وأكمل: أما المخرج سامح عبدالعزيز فقد عملت معه ٤ أعمال وكل يوم نقرب من بعض بشكل أفضل، وحدثت أشياء غريبة، وتواصل كبير بيننا، ومؤخرا بدأت تقديم عددا من الأعمال مع المخرج أحمد خالد موسى، أما دوري في مسلسل ولاد ناس الذي عرض رمضان الماضي، فلم أكن أتخيل ردود الأفعال الإيجابية الكثيرة التي رصدتها.

وحول تجربة الإصابة بفيروس كورونا، قال فواز: كانت قاسية جدا ومفيدة جدا واكتشفت أن نعم ربنا علينا كثيرة ولكن نحن الذين “أعيننا ضيقة”، مؤكدا أنه لم ولن يتنازل في تقديم أعماله الفنية، والممثل ممثل يمكن أن يكون جيدا أو غير جيد، ولكن النجومية مختلفة عن التمثيل، فهذا أمر له قواعده وضوابطه.

وحول الشعر في حياته قال فواز: أكتب من الشعر ما يخصني أنا ولا أتعامل معه تجاريا، لأن عملي هو التمثيل، ولم أسعى لإصدار ديوان، إلا عندما دفعني أحد أصدقائي، وفوجئت بردود الأفعال الكثيرة التي أشادت بالديوان، ولكنه سيظل مجرد هواية شخصية، وأفادني بأن فتح مجال من الخيال، ومرت علي كثير من لحظات الإحباط، وعمل لي غسيل للمرارة التي يمكن أن يواجهها الممثل الذي يمر بلحظات الإحباط.

وحول كيفية اختيار أعماله، قال فواز: أتعامل مع الأدوار على أنها مغرية أم لا، ويعرض على كثير من الأعمال “فلات”، لا أقدمها مهما تقاضيت من أموال، لأنها لا تغريني.

وأضاف: لا أقبل أي دور إلا بعد جلسة طويلة مع المؤلف والمخرج، للاتفاق على الدور كاملا إذا لم يكن الدور مكتوبا بشكل كامل، لأنه يفيدني في معرفة الشخصية، وهو ما حدث في مسلسل “موسى” ، حيث حكي لي المخرج مشهد موت الشخصية في أول جلسة بيننا لأن المؤلف لم يكن انتهى من كتابة العمل كاملا.

وقال: تعلمت في حياتي أن أمشي بخطى ثابتة وقد راهنت على قيمتي وليس على أحد آخر.

من جانبه قال السيناريست محمد الباسوسي، رئيس المركز القومي للسينما: يشرفنا حضور نجوم التمثيل لتكريمهم في المهرجان وهو تقليد أتمنى لمن يأتي بعدي في المركز أن يستكمله وهو لا يؤثر على أي مهرجان آخر، فقد رأينا مهرجان القاهرة يقيم مسابقة للأفلام الروائية القصيرة، لأن الفنون أصبحت تتكامل ولم يعد بينها فوارق أو فواصل، وقد أتيت على مهرجان ناجح ورأيت جمهور الاسماعيلية الذي له مذاق خاص، وجاءتني الفكرة بأن نحتفي بالنجوم، عندما شاهدت عددا كبيرا منهم شاركوا في الأفلام القصيرة.

المصدر الشروق

https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=18062021&id=92b21b78-67c9-4119-a9c5-23ee8134533f

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك