«الوطن» تبحث عن «الأب الحنون» صاحب صورة معرض الكتاب.. وترصد مكافأة لمن يتعرف عليه
كتب / أحمد رشاد
«ابحث معنا عن صاحب صورة معرض الكتاب واحصل على مكافأة».. شعارٌ أطلقته جريدة «الوطن» منذ نشر صورة أب يداعب طفله الصغير في الهواء داخل معرض الكتاب، خاصة بعد ذيوعها جدا على جميع منصات السوشيال ميديا.. فالرجل الذي صنع الحدث في لحظةٍ بسيطةٍ مع طفله أصبح مطلبا كبيرًا لدي آلاف القراء والمتابعين.
بطل الصورة لم يظهر إلا ثوانٍ معدودة
حنان الأب كان بطل الصورة، ما جعلها تدخل قلوب المتابعين ويتساءلون من هو ذلك الأب الحنون، الا أن الزميل محمود صبري، المصور الصحفي بجريدة «الوطن» وملتقط الصورة لم يستطع رؤيته مجددا: «مشوفتوش غير ثواني معدودة.. أخدت فيها الصورة من غير حتى ما يبصلي وكمل طريقه وهو شايل ابنه وفرحان بيه كأنه رايح يحضر فرحه».
بمجرد إصدار عدد الوطن اليوم وانتشار الصفحة الأولى بصورة الأب وطفله، لم تتوقف الإشادات بها وبعنوانها وتوقيتها وإبداعها، وأصبح ذلك الأب بطل اليوم، ولم تتوقف الاتصالات الهاتفية من صحف ووسائل إعلام محلية وعالمية للإشادة بالصفحة الأولى لجريدة «الوطن»، ومحاولة الوصول إلى صاحبها، الأب الذي صنع الحدث في لحظة تلقائية وحب وبهجة مع طفله «بيحدفه في الريح وياخده في حضنه»، دون أن يدري أنه ربما سيكون من أشهر الوجوه في اليوم التالي، ويبحث عنه الجميع.
هدايا وجوائز لصاحب الصورة
صاحب الصورة وبطلها أصبح مطلبًا للجميع، ورصد البعض هدايا وجوائز له، والسعي خلفه بات موضوعًا صحفيًا يفخر كل العاملين ببلاط صاحبة الجلالة بضمه لأرشيفهم، الأب الملهم الذي لا يكل أو يمل للحظة من حمل ابنه واللعب معه وممازحته «نوبتين وتالت نوبة عجبي عليهم»، تبحث عنه الجريدة وقراؤها والمشيدون بها ومتابعوها، فالجميع يتساءلون .. من يعثر علي صاحب الصورة وكيف السبيل إليه وطفله؟