المهم .المستشار جميل عوض يكتب ( الإعلام والرأى العام )
الإعلام رمانه ميزان الوطن وضمير الأمم إما أن يكون معبر أو مرعب هى نفس الحروف والعدد ولكن الإختلاف فى المعنى والجوهر فعلى سبيل المثال بدون أسماء لصعوبة الحصر فنانه تم إلقاء القبض عليها بتهمه جلب مواد مخدرة من الخارج هكذا التوصيف الأولى لطرح الجريمه هى جنايه فى البدايه لها مفردات وأدله وحرز وحاله تلبس ومحضر لانعلم ماذا كتب فيه وليس من حقنا أن نعرف ذلك الوحيد هو المحامى الذى له توكيل من صاحبه التهمه حتى يدافع عنها هكذا تكون الأمور أن تسير أما أن نجد كل من يحمل ميكرفون أو مذيع فى قناة من هو يدافع ومن يترافع ومن ينفى ومن يقذف ومن يحكم عليها فهذا لغط وعبث إعلامى فليثبت كلآ فى مكانه على رأى الرئيس الراحل السادات اثبت مكانك يامن لاتعلم الحقيقه ضع لسانك فى فمك ليس شغلك لاعملك هذا ولامطلوب منك أن تكون محامى ولاقاضى ولا وكيل نيابه ولا حتى ترد عن المتهمه ليس مهنتك وليس أن تكون مهم تسند لنفسك مهمه ليس أهلآ لها كن كما أنت وأنتظر العدل والحقيقه التى لها صوت لاتذهب إليها مجتهدآ فتضيع معالمهما هناك أمور أنك تجهل بها مش شغلتك يامعلم خليك مشاهد فقط نحن نعيش زمن الفهامه والفهلوة والفتونه الإفتائيه فى كل شئ خليك فى نفسك وحافظ على تنفسك حتى لاتسقط مغشيآ عليك البعض بيهبد دون وعى نريد معركه وعى للجميع ومن هنا أشيد بصديقى الكاتب الصحفي العبقري. محمد شلبى أمين الكاتب بدار الهلال المصريه بمبادرته معركه الوعى لازم تدخل كل بيت وتلزم الجميع مكانه ومكانته أعطى العيش لخبازة لاتقفز فتقع على جدور رقبتك والإعلام دورة نقل الحدث بضمير فقط دون التلذذ والتشفى لأمور خاصه غرضها الشو والشهرة والإعلانات وركوب الترند الهجاس كله فى الكتلتشه ياسطى هكذا هى لغه العصر المرير والمر حتى فى حلاوة العسل نتذوقه عندما يكون مغشوش مش أصلى زى الياباني الذى أنقرض ولانجد غير الصينى الذى ابتلانا بالكورونا وكمان جاب لنا العلاج يعنى صنع الداء وحضر الدواء أعطنى إعلام ناجح أصنع أمه راسخه أما الإعلام الفاسد المفسد فيصنع عالم ليس له ملامح أشبه بأشباح لانراها الإعلام مرايا للرأي العام عاوزين الصورة تطلع حلوة مش ملغوشه مشوشرة ضبابيه تخلى القدام ورى واصابع اليد نراها كف القدم الإعلام علم وتاريخ التاريخ لايكذب حفظ الله جمهوريه مصر العربيه من كل الفساد لتعيش فى مقدمه البلاد