الحياء هو شعبة من شعب الإيمان
إبراهيم عيسى يكتب هل ضاع الحياء ؟
الحياء هو شعبة من شعب الإيمان ، وأن أي أمه ضاع منها حياءها فأعلم أنها لن تقوم لها قائمة ، فمن واجبنا في كل قطاعات بلدنا الطيبة التي نتمتع بأخلاق وطباع حسنة أن ننمي فيها وفي شبابها الحياء ، أن لا يجاهرو بالمعصية والخطيئة ، وارد أننا جميعا نخطيء ونعصي الله ولكن ليس من الطبيعي أن نفعل هذه المعصية علي الملاء ، أمام أعين الناس ، فكان علينا جميعا أن نقوم بواجبنا تجاه اولادنا بزراعة الوازع الديني داخلية ، غرس بذور الحياء التي كادت أن تضيع ، ومن هنا تقدم وطننا وأخلاق أبناءه ، وليس بضياع الحياء .
حدث في الأيام القليلة الماضية حادث غريب من شابي في سن المراهقه مشهد لا يليق بنا ومجتمعنا المصري ، أن يكون هذا المشهد في العلن أمام الجميع ، وهو أن يظهرو بهذا الشكل ، فهل هذا سببه الافلام والمسلسلات، هل الإنترنت والإنفتاح الزائد ، هل عدم متابعة الآباء والأمهات لأبنائهم، والبعد كل البعد بين المعلم وطلابه ؟ إني اظن أن الأسئلة السابقة هي سبب مباشر لما يحدث في مجتمعنا الحالي ، لما نراه من قلة حياء ، وأيضاً ما نراه علي التيك توك ووسائل التواصل الإجتماعى.
لما الإستغراب لما حدث من هذين الشابين المراهقين ، فنحن نري أسوأ من هذا علي التيك توك وهناك شباب ونساء يقومون بعمل مقاطع فيديو رخيصة من أجل جني المال السريع ، اظن أن ما حدث هذا ما هو إلا نذير خطر لظاهره موجوده وقد تبدأ وتنتشر في مصر ومن هنا كان لو انتا علمنا الجمل لا يقترب من أنثاه لو احس أن أحد يراه ويتابعه فهذا حياء في الحيوان ما بالك بالإنسان وهناك الكثير من الحيوانات علي هذه الشاكله اين نحن منهم حتي يصل بنا الحال إلى هذا .
لابد ان نواجه هذه الظاهره بكل ما اوتينا من قوه ، لابد أن يتابع الأبوين أبنائهم ، أن نفعل دور المدرسة ودور المعلم حتي يتسني له تربية وتهذيب طلابه ، الأفلام والمسلسلات الخليعة التي تظهر الحرام حلال لابد أن يقف عرضها لأنها أصبحت نذير شؤم علينا وعلي اولادنا ،اننا لو تمكنا من فعل هذا سنعبر بأولادنا إليى بر الأمان ، وأننا سنتمكن من غرس بذور الفضيلة داخلهم وسيكون الحياء سمة من سماتهم وسوف نكون بالفعل خير أمة أخرجت للناس.