في ظاهره جديده وفريده من نوعها ابتدعها احد الشباب المصريين يدعى “الشحات معوض” تمكن خلالها من اصطياد عدد كبير من الضحايا اصحاب الشركات الصغيره وايضا بعض المواطنين الغلابه الذين لا حول لهم ولا قوه ونجح في الاستيلاء على اموالهم من خلال الايقاع بهم وايهامهم بالحصول علي مبالغ ماليه متفاوته.
وبالبحث عن هذا الشخص تبين انه متهم في العديد من قضايا التبديد والتهرب الضريبي نذكر منها على سبيل المثال وليس الحصر بعض الاحكام القضائيه التي صدرت ضده بالسجن،ومنها القضيه رقم ١٦٨٩٥ لعام ٢٠٢٢ جنح الباجور غيابي وهي قضيه تبديد وتم الحكم عليه بالسجن لمده ثلاث شهور وكفاله ١٠٠ جنيه والقضيه رقم ١٠١٨١ لعام ٢٠١٩ مركز قليوب وتم الحكم عليه حضوري في جلسه ١١ من العام ٢٠١٩ بالسجن لمده ثلاثه سنوات وكفاله قدرها ٣٠٠ جنيه ونذكر ايضا القضيه رقم ٦٣٥٠ لعام ٢٠٢٠ جنح مستأنف مركز قليوب حضوري بجلسه ٢٠ سبتمبر ٢٠١٩ وكانت التهمه التهرب الضريبي وتم الحكم عليه بالسجن لمده ست شهور وكفاله ١٠٠ جنيه ،وهناك العديد من القضايا المحكوم عليه فيها غيابيا.
وهذه الطريقه الجديده التي ابتكرها هي التلاعب في الاوراق الضريبيه وذلك عن طريق استقطاب اصحاب الشركات الصغيره واقناعهم بقيامهم باداره ملفاتهم الضريبيه في مقابل الحصول على ارباح ماليه في كل شهر ،ويتم استغلال هذه الملفات الضريبيه في اصدار عدد كبير من الفواتير بقيمه ملايين الجنيهات وبيعها لبعض المكاتب المحاسبيه لتغطيه حسابات ضريبيه امام مصلحه الضرائب ويكون ذلك بنسبه عموله كبيره لصالحه الخاص مما يؤدي الى ضياع حقوق الدوله في الحصول على الضرائب الحقيقيه المستحقه على هذه الشركات .
ومن جهه اخرى يقوم بايهام بعض المواطنين للاستيلاء على مدخراتهم بحجه استثمار هذه المبالغ في مقابل ارباح ماليه شهريه.
ومن هنا نتساءل اين المسؤلون عن التهرب الضريبي من تلك المحتالين، لماذا لا يتم مسائلتهم والقاء القبض عليهم وحصول الدوله على كامل حقوقها الضريبية علما بان هذا الشخص متهم ومحكوم عليه في العديد من القضايا.
