التأمين الصحي بالقليوبيه يقيم محاضرات تعريفية حول جدري القردة

التأمين الصحي بالقليوبيه يقيم محاضرات تعريفية حول جدري القردة

 كتب – محمد الهادي 

تحت رعاية الدكتورسيد جلال مدير فرع التأمين الصحي بالقليوبيه، عقدت إدارة مكافحة العدوي بفرع القليوبية للتأمين الصحي، تحت إشراف الدكتورة. علا أحمد مدير عام الادارة العامة لمكافحة العدوي بالهيئة، محاضرات تعريفية عن جدري القردة وذلك بقاعة التدريب بمستشفى بنها النموذجي، بحضور «٥٠» مشارك من الأطباء والتمريض.

وأكد الدكتورإسلام هيبه مدير مكافحة العدوي بالفرع، أهمية هذه المحاضرات للوقوف على الوضع الحالى العالمي والمصري فيما يخص جدري القردة ولتنشيط التعريفات الخاصة بالترصد، ووضع حد للشائعات المنتشرة حاليًا، حيث تضمنت المحاضرات العمل علي ثلاث محاور: منها التعرف علي جدري القردة، والخصائص البيولوجية للفيروس، وطرق انتقاله، وبيان المسببات، والأنواع.

وكان المحور الثاني عن أهم العلامات السريرية، والمضاعفات والمخاطر، إضافة إلي خطوات الوقاية، وارتكز المحور الثالث عن عرض الوضع الوبائي العالمي للمرض، والتعريف بالحالة المشتبهة، والحالة المؤكدة والمخالطين، وكيفية ترصد ومتابعة المخالطين، وعرض نماذج الإبلاغ، وكيفية تقييم المخاطر، وأنواع الفحوصات المعملية وإجراءات السلامة، بالإضافة لمناقشة بروتوكولات التعامل مع الحالات من حيث العلاج وأماكن العزل.

كما تحدث مدير مكافحة العدوي عن دور فرق الترصد بكل المنشأت التابعة وأهمية جمع العينات وتتبعها حتى نقف على الوضع الوبائي لمصر، موضحاً أن جدري القردة، مرض فيروسي نادر قد يصيب جميع الفئات العمرية من خلال انتقال الفيروس من الحيوانات، ومن خلال العدوي من الأشخاص المصابة ويشبه الجدري ولكنه أقل خطورة ولا تنتشر العدوى به بسهولة من إنسان لإنسان، وهو لا ينتقل عبر الهواء لمسافات طويلة، ولكن عن طريق مخالطة المصابين لفترات طويلة وبشكل وثيق، ويمكن الوقاية منه عن طريق عدم مخالطة المرضي والبعد عن الأماكن المزدحمة.

وشرح الدكتورإسلام هيبه أهم أعراض الإصابة بالفيروس منها: ارتفاع درجة الحرارة، والطفح الجلدي، وتكوين حويصلات علي سطح راحة اليد، موضحاً طرق انتقال العدوى وأهمية الالتزام بإجراءات مكافحة العدوى، مؤكداً أن مضادات الفيروسات متوافرة بالمستشفيات في حالة وجود إصابات، وأنه بالنسبة للوضع الوبائي الحالي لا توجد لدينا أى حالات إصابة محلية.

وانتهت المحاضرات بعدة توصيات أهمها كيفية الوقاية من الفيروس، والحد منه ومنع إنتقاله وتعريف المشاركين به وبخطورته، وتوعية المجتمع، وتفعيل دور فرق الترصد، مع ضرورة اتباع الطرق الوقائية اللازمة للحد من انتشاره، واستعمال المواد المطهرة والمعقمة واستعمال الكمامات.

وبدوره أكد الدكتورسيد جلال مدير الفرع، أهمية التوعية والتثقيف الصحي للمواطنين وطلبة المدارس بالأمراض المعدية من خلال الصفحة الرسمية للفرع ووسائل التواصل الاجتماعي، مع التوسع في تنفيذ ندوات توعوية بالمدارس والعيادات والمستشفيات التابعة، وطمأنة المواطنين بالوضع الوبائي بالمحافظة، مع اتخاذ كافة الإجراءات الوقائية المبكرة ومتابعة الوضع الوبائي وتقييم المخاطر بشكل دوري، بناءاً علي مستجدات الوضع الوبائي العالمي والإقليمي من خلال متابعة النشرات الوبائية الصادرة عن منظمة الصحة العالمية ووزارة الصحة المصرية.

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك