البحث العلمي والقومي للبحوث نظما ورشة عمل للتأكيد علي دور المرأة العلمية في مواجهه التغيرات المناخية
كتب:سعيدسعده
أكاديمية البحث العلمي تناقش دور المرأة العلمية في مواجهه آثار التغيرات المناخية
محافظ دمياط ووزير البحث العلمي الأسبق ورئيس القومي للبحوث يناقشوا دور المرأة العلمية في مواجهه آثار التغيرات المناخية
تحت رعاية وزير التعليم العالي والبحث العلمي الدكتور محمد أيمن عاشور نظمت أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا ممثلة في اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم وهي أحد التشكيلات العلمية التابعة للأكاديمية ورشة عمل تحت عنوان “دور المرأة العلمية في مواجهة الاثار السلبية للتغيرات المناخية” بالتعاون مع المجلس القومي للمرأة والمركز القومي للبحوث، وذلك بحضور كل من الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط، الدكتورة نادية زخاري، وزيرة البحث العلمي سابقا وعضوة المجلس القومي للمرأة، الدكتور محمد هاشم، رئيس المركز القومي للبحوث، الدكتورة نهلة عبدالعظيم، عضوة اللجنة الوطنية للمرأة في العلوم، الدكتورة جينا الفقي، نائبا عن الدكتور محمود صقر رئيس أكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا الذي كان يشهد فاعليات معرض جيتكس دبي ٢٠٢٢، ويدعم الفرق المصرية المتأهلة بدعم من الأكاديمية للمشاركة في “تحدي العرب لانترنت الأشياء” والذين حققوا الفوز بالمنافسة مع 12 دولة عربية.
وافتتحت الورشه الدكتورة جينا الفقي، المشرف على قطاع العلاقات العلمية والثقافية بأكاديمية البحث العلمى والتكنولوجيا، وأدار الحوار الدكتورة جيهان صفوت، وكيل كليه التكنولجيا الحيوية والقائم بأعمال رئيس اللجنه الوطنيه و الدكتورة نهله عبد العظيم، مقرر اللجنة الوطنية للمرأة.
وفي كلمتها في الافتتاح استعرضت الدكتورة منال عوض، محافظ دمياط تجربة المحافظة في مواجهة أثار التغيرات المناخية.
وألقت الدكتورة نادية زخاري، كلمة المجلس القومي للمرأة نيابة عن الدكتورة مايا مرسي، رئيسة المجلس حيث أكدت علي إيمان المجلس القومي للمرأة واهتمامه الكبير بالدور الهام للعالمات والباحثات في إيجاد حلول علمية ابتكارية تساهم في الحد من الآثار السلبية لتغير المناخ مما ينعكس على توفير فرص للسيدات تمكنهن من إقامة مشروعات خضراء ذكية صديقة للبيئة تحقق التمكين الاقتصادي.
تأتي الورشة كجزء من الاستعدادات وتنسيق الجهود والأبحاث المُشتركة بين أصحاب المصلحة، كنوع من المُشاركة العلمية لأعمال مؤتمر الأطراف في اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ، حيث ستستضيف مصر أعمال القمة رقم 27 خلال نوفمبر القادم في مدينة شرم الشيخ.
واستمرت فعاليات ورشة العمل لمدة يوم وتضمنت ثلاث جلسات عمل بالإضافة إلي جلسة الإفتتاح والجلسة الختامية وركزت الجلسة الأولي والتي كانت ترأسها الدكتورة نادية زخاري، وزير البحث العلمي الأسبق علي الآثار السلبية للتغيرات المناخية علي النواحي الصحية في حين تناولت الجلسة الثانية والتي كان يرأسها الدكتور سعد نصار، محافظ الفيوم الأسبق كل ما يتعلق بالإقتصاد الأخضر كوسيلة لمواجهة التغيرات المناخية بينما ركزت الجلسة الثالثة التي كانت ترأسها الدكتورة كريمة حجاج، الأستاذ بالمركز القومي للبحوث علي الآثار البيئية للتغيرات المناخية.
كما ناقش عدد كبير من المسئولين والخبراء والباحثين من مختلف الجامعات والمركز البحثية والمجلس القومي للمرأة والعديد من الوزارات والهيئات والمؤسسات علي التركيز على دور المرأة العلمية في مواجهة الاثار السلبية للتغيرات المناخية.
هذا وانتهت الجلسة الختامية باستعراض وإقرار توصيات ورشة العمل في ضوء الدراسات وأوراق العمل المعروضة في الورشة والمداولات التي دارت حولها وسترفع هذه التوصيات إلي رئيس أكاديمية البحث العلمي والتكنولوجيا لتكون دليل لصانعي السياسات ومتخذي القرار في هذا الشأن.