سيدة بهاده ‘ الحاجه ماجده دلاصي ‘ تضرب اروع الامثال وتصل للعالميه من الاراضي السعوديه .

سيدة بهاده ‘ الحاجه ماجده دلاصي ‘ تضرب اروع الامثال وتصل للعالميه من الاراضي السعوديه .

كتب – محمد الهادي

تابعت بوابة بي بي سي مصر الاخباريه ردود الأفعال المصريه والعالميه التى تداولتها مواقع التواصل الاجتماعي المختلفه من الاراضي المقدسه بالمملكة العربية السعودية وأثناء أداء مناسك الحج لسيدة تسير بمفردها لمسافات طويله فى حرارة الجو و وسط الجبال للوقوف بجبل عرفات لإتمام الركن الأعظم للحج.

انها الحاجه ‘ ماجده محمد موسي وشهرتها ‘ ماجده دلاصي”  سيد تبلغ من العمر ٦٣ عام من قرية العظماء تدعى قرية ‘ بهاده ،’ مركز القناطر الخيريه محافظة القليوبيه وكانت تعمل مدير عام سابق بوزارة الاتصالات ” سنترال القناطر الخيريه ‘ وانجبت ٩ من الأولاد وجلست على تربيتهم بعد وفاة والدهم منذ ١٥ عام ومنذ هذا اليوم كان لديها بيقين كامل أن الله سيأجرها على هذا العمل النبيل تربية ابنائها من الرجال والنساء وزواجهم وتمنت منذ زمن بعيد أن الله سيمن عليها بعمرة وحج بيت الله الحرام .

وتواصلت وابة بي بي سي مصر مع الحاجه ماجده محمد دلاصي موسي ” بنت بهاده ‘ ومع اولادها معتز ومازن ممدوح الذان أكدا أن الحاجه والدتهما ذهبت معهما لأداء مناسك الحج وهى ما زالت للان تستكمل مناسك رحلة الحج وبحسب تنظيم الرحلة جاء ركوبها في أتوبيس ونحن في أتوبيس آخر، ومع شدة الازدحام وصعوبة حركة الأتوبيسات المتجهة نحو جبل عرفات توقف الآتوبيس بعد تحركه من منطقة العزيزية بنحو ٦٠٠ متر فقط.

والتقطت طرف الحديث الحاجه ماجده دلاصي مؤكده فى حديثها لبوابة بي بي سي مصر الاخباريه أنها من شدة الزحام قررت المشي سيرا على الأقدام، تقول “كان شعوري بالفرحة آكبر من كل شيء ‘ وياما دعيت ربنا ليل نهار أنه يحققلي امنيتى وبفضل الله طول عمري كنت بصوم يومى الاثنين والخميس وكنت بدعى ربنا أنه يكتبلي الحج لبيته الحرام وانا من قرية العلم والعلماء والعظماء قرية بهاده مركز القناطر الخيريه كل الأهل والاحباب جاؤا وباركولى ووصلونى كمان للمكان الي هنركب ليه للمطار والحمد لله جيت أنا واحمد ومحمد اولادى مرافقان لي بالحج والحمد لله ربنا حققلي امنيتى ومكنتش اعرف انى وسائل التواصل والإعلام هنتكلم عنى لانى بعمل الشعائر ابتغاء مرضات الله فقط ولكن الحمد لله يمكن اكون قدوه لغيري فى السعي والمثابرة من أجل إرضاء المولى عز وجل .

ويتكلم بمنتهى الصدق والله العظيم لم تشعر بحرارة الجو أو طول الطريق رغم انى ست مسنه ولكن هناك روحانيات بتول على الواحد فى الاراضي المقدسه مايحسهاش الا إلى راح وعاسها ربنا قدرنى وشيلت شنتكى بها علاجى وملابسى ولسانى يردد لبيك اللهم لبيك.. لبيك لا شريك لك لبيك” متخذة من التلبية والدعاء المستمر لولديها القوة لاستكمال الطريق.

والحمد لله ربنا يقدرنى على تكملة مناسك الحج وان شاء الله ساعود لأرض مصر بعد أن انتهي من كل شعائر الحج وبشكر كل أهالى القليوبيه والقناطر الخيريه وقريتى الغاليه بهاده إلى مشرفين مصر فى كل المحافل .

هذا كان حوارنا مع الحاجه ماجده دلاصي موسي ايقونه الحج بمصر بل والعالم هذا العالم

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *