الي متي  مهزلة عدم اصدار قانون تعديل عقود الإيجارات القديمه!!

الي متي  مهزلة عدم اصدار قانون تعديل عقود الإيجارات القديمه!!

بقلم : نرمين محمد زكي

السؤال الذي يطرح نفسة ؟؟

الفشل النموذجي .الذي حل بالبرلمان علي مدي أكثر من 4 عقود . من رئيس البرلمان أو النواب ؟

وهنا ننظر تراخي أكثر من  4 عقود للبرلمان في إصدار  قانون الايجار القديم

على مدار العقود الماضية الي وقتنا هذا ..

 وتعتبر قضية ( الإيجارات القديمة ) واحدة من القضايا الشائكة التي أسأت إلي المجتمع المصري كليا وجزئيا .

“فكيف لشقة في أرقى الأحياء أن يكون إيجارها بضعة جنيهات؟”.

هكذا يتساءل صاحب الشقة!

 غير أن المؤجر يرى أنه يعتمد على عقد واضح وصريح مع العلم أنه العكس تمام 👌 يثبت أحقيته في التأجير لمدة غير محدده في أغلب العقود بنفس القيمة الموضوعة في العقد.

و “العلاقة بين المالك والمستأجر “

 يجب أن تكون متوازنة . ولابد لقرار حاسم لمواجهة الإيجارات القديمة التي حددها الجهاز المركزي للتعبئة العامة و الاحصاء بنحو 5 ملايين و20 ألف وحدة .

 من بينها أكثر من مليون ونصف وحدة مغلقة دون استغلال”.

الإيجارات القديمة لم ترتفع منذ تطبيق قانون الإيجار القديم في القرن الماضي.

ولم يستطع المالك أن يصحح من أوضاعه الاجتماعية خاصة في ظل الارتفاع الجنوني للأسعار طوال هذه السنوات . مع وجود الزيادات التي توضع علي كاهل الشعب طبقا لتغيرات الاقتصادية .

 هل هذا حق ؟؟؟

وأصبح الملاك مجرد منظمين للعملية الإيجارية ولا يمتلكون حرية التصرف في أملاكهم هل هذا حق ؟؟

بينما صرح بعض شيوخ الأزهر  الشريف .

أن عقد الإيجار في الشريعة الإسلامية لابد وأن يكون محددًا المدة   والقيمة  والمنفعة .

وهذا ليس موجودا في العقود !

 فإذا خلا من ذلك كان عقدًا غير صحيح شرعًا.

غير صحيح شرعا .

والسؤال هنا . لماذا لم ياخد البرلمان بحكم الأزهر الشريف مع العلم أنه واضح وصريح مخالف للشريعة الإسلامية !

وعقد الإيجار المؤبد الذي يمتد تلقائيًا رغم عن إرادة المؤجر يعد ( عقدًا باطلًاء ) .

 لعدم توافر الرضا بين الطرفين، وكل عقد يداخله الغش والإكراه فهو عقدًا غير صحيح شرعًا “.

وسنظل نكتب الي متي ……؟؟؟؟

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك