التقى اليوم الدكتور خالد العناني وزير السياحة والآثار بعدد من أعضاء الوفد الحكومي الصربي برئاسة السيد ايجور ميروفيتش حاكم إقليم”فويفودينا” بجمهورية صربيا والذي يضم ممثلين عن قطاعات السياحة والاقتصاد والصناعة والتجارة في صربيا، وذلك خلال زيارتهم الحالية لمصر، حيث حضر اللقاء Jugoslav Vukadinovic سفير صربيا في القاهرة، وغادة شلبي نائب الوزير لشئون السياحة، و أحمد يوسف الرئيس التنفيذي للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
وقد تم خلال اللقاء مناقشة سبل تعزيز التعاون السياحي والأثري بين البلدين وزيادة حركة السياحة الوافدة لمصر من صربيا.
واستهل الدكتور خالد العناني اللقاء بالترحيب بالوفد في مصر، والتأكيد على أهمية السوق السياحي الصربي باعتباره أحد أهم الأسواق السياحية المصدرة للسياحة لمصر، حيث أنها تعتبر من العشرين دولة الأوائل المصدرة للسياحة إلي مصر.
وأشار الوزير إلى أن الحركة السياحية الوافدة من صربيا لمصر تشهد زيادة ملحوظة، لافتاً إلى أن صربيا كانت من أوائل الدول التي جاء سائحيها لمصر منذ استنئاف الحركة الوافدة إليها في يوليو الماضي وهو ما يؤكد على ثقة دولة صربيا في الإجراءات الاحترازية وضوابط السلامة الصحية التى تطبقها مصر وما يعكس أيضاً حرص السائح الصربي على زيارة المقصد السياحي المصري والتمتع بتجربة سياحية آمنة به.
وأكد الوزير على عمق العلاقات بين البلدين على المستويين الرسمي والشعبي والتى تشهد تعاوناً في مجالات عديدة منها مجال السياحة والآثار، مشيراً إلى أهمية توطيد هذه العلاقات خلال الفترة المقبلة.
وتحدث الوزير عن الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لدعم القطاع السياحي من تداعيات أزمة فيروس كورونا لضمان سلامة العاملين بالقطاع والمواطنين والسائحين، ومنها التدابير التي تم اتخاذها لمواجهة هذه الأزمة من اجراءات احترازية وضوابط السلامة الصحية.
وأوضح أن مصر تقوم بتحديث هذه الاجراءات والضوابط أولا بأول في كافة مطاراتها وفنادقها ومنتجعاتها وأماكنها السياحية والمتاحف والمواقع الأثرية بشكل منتظم ودوري وفقاً للتطورات المستمرة لتداعيات أزمة كورونا عالمياً.
وأضاف أن الدولة المصرية أعطت أولوية كبيرة لتطعيم العاملين بقطاع السياحة باللقاحات المضادة للفيروس، مشيراً إلى أنه سوف يتم خلال أيام الإعلان رسمياً عن الانتهاء من تطعيم العاملين بمحافظتى جنوب سيناء والبحر الأحمر، لافتاً إلى أنه سيتم البدء بعد ذلك فى تطعيم العاملين بمحافظات القاهرة والجيزة والأقصر وأسوان.
كما تطرق اللقاء مناقشة عدد من الموضوعات الهامة والتي من بينها أعمال اللجنة المصرية الصربية المشتركة بين البلدين والتي ستشهد إطار أوسع لمناقشة سبل التعاون المشتركة بين البلدين.