جريمة قتل في وضح النهار، البطل الرئيسي فيها الخلافات الزوجية وليست المشاكل المادية والظروف المعيشية، كما اعتدنا في الجرائم التي نعاصرها في حياتنا اليومية.
حيث شهدت كوم حلين التابعة لمركز منيا القمح بمحافظة الشرقية جريمة قتل، بعد قيام ح م ع 39 سنة، تاجر أدوات منزلية، بطعن زوجته ر. م، 35 سنه، عدة طعنات، أودت بحياتها، وذلك لخلافه معها على رؤية أطفاله، بعد أن منعته من رؤيتهم.
تفاصيل الواقعة بدأت بعد سماع أهالي القرية صراخًا في منزل الضحية، فتوجهوا إلى المنزل ليجدوها غارقة في دمائها، وزوجها بجوارها، وأسرع الأهالي بتغطية الجثمان، حتى وصل ضباط مباحث القسم.
تلقى اللواء عاطف مهران، مدير أمن الشرقية إخطارا من المقدم محمود مرسي مأمور مركز شرطة منيا القمح إخطار مفاده تلقيه بلاغا بمصرع ربة منزل، متأثرة بطعنات نافذة، على يد زوجها، تم الانتقال والتحفظ على الجثمان ، بمشرحة مستشفى منيا القمح العام، وتم تحرير محضر رقم25065 /2020.
وأكد عمرو عبد ربه، محامي المتهم أنه الحاني وقع تحت تأثير نفسي لخلافه الدائم مع زوجته، بسبب تعنتها الدائم في السماح له برؤية أبنائه، لوجود خلافات أسرية قديمة بينهما، واليوم، حال رؤية أطفاله وقعت بينهما مشادة كلامية، أدت إلى قيامه بإحضار سكين من المطبخ وطعنها عدة طعنات أودت بحياتها في الحال.
