يستعد المتحف المصري الكبير لاستقبال حفل “100 سنة أم كلثوم” بمناسبة مرور 100 عام على غناء سيدة الغناء العربي أم كلثوم، حيث يقدم أشهر أغاني كوكب الشرق أم كلثوم التي ما زالت خالدة في وجدان الكثيرين، والذي يحييه كوكبة من ألمع نجوم الوطن العربي، وهم الفنانة ريهام عبد الحكيم، والفنانة مروة ناجي، والفنانة إيمان عبد الغني، بقيادة المايسترو والموزع الموسيقي محمد الموجي، وذلك يوم 21 فبراير المقبل، تحت رعاية كلًا من وزارة السياحة والآثار، والهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي.
ويقام الحفل العالمي احتفاء بـ”سيدة الغناء العربي” أم كلثوم، تحت عنوان «100 عام من الإبداع»، في أهم حفل غنائي يشهده الوطن العربي تقديراً للنجاح الساحق الذي وصلت أصداؤه لكل أنحاء العالم، وأغانيها التي أثرت بوجدان المصريين بشكل خاص حتى اليوم، ويرددها الكثير من الأجيال في الوطن العربي، فيما يتضمن البرنامج عددًا من أشهر أعمال أم كلثوم التي تعاونت خلالها مع كبار الملحنين، فيما سيتم فتح باب حجز التذاكر بداية من يوم الجمعة المقبل الموافق ١٩ يناير ٢٠٢٤.
من جانبه، قال عمرو القاضي، رئيس الهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي: «لاشك أن الفعاليات والحفلات الفنية والثقافية المتنوعة التي أقيمت في مصر خلال السنوات القليلة الماضية لاقت رواجًا وإقبالًا واسعًا في الداخل والخارج، لتقديمها بأسلوب محترف يرقى بأذواق الجماهير المحٌبة للفنون بمختلف أشكالها، وأري أن هناك جهود مضنية تبذلها مختلف القطاعات في الدولة المصرية، سواء الحكومية أو القطاع الخاص لوضع خطط واستراتيجيات طموحة من أجل الترويج للسياحة المصرية، وإبراز صورة مصر الإيجابية إلى العالم، الأمر الذي يؤتي ثماره على الاقتصاد المصري، وينعكس بشكل إيجابي على الدخل القومي لمصر في المستقبل».
بدوره، قال أحمد عبيد، المؤسس والعضو المنتدب لشركة RMC Worldwide partners للاستشارات والتسويق: « هذا الحفل يأتي تخليدًا لفن سيدة الغناء العربي أم كلثوم وضمن جهود RMC لإحياء تراث الموسيقى العربية ونشره للأجيال الجديدة والشباب باعتباره جزءا أصيلًا من تاريخ مصر الثقافي والحضاري، وتقديرًا منا ومن المجتمع العربي، لهذه الفنانة القديرة التي استطاعت أن تجمع بين الرقة في الأداء وبين جمال الصوت وانتقاء الأشعار في أغانيها الخالدة، وذلك بمناسبة مرور 100 سنة على ظهور صوت “كوكب الشرق”، كما تسعى الشركة أيضًا من خلال تنظيم وإقامة الحفلات الفنية في مصر للتركيز على الموسيقى والفن الأصيل و دور مصر كمركز للفنون في المنطقة».