يلا ننقذ روح تتبنى مقترح بعض الطلاب بزرع أشجار داخل المدارس تحمل اسم “COP27”
كتب / أحمد سلامه
نظمت مبادرة “يلا ننقذ روح” إحدى مبادرات جمعية المرأة المعيلة، ندوة لطلاب مدرسة براعم طيبة الأزهرية بمحافظة الإسكندرية، وذلك ضمن سلسلة ندوات توعوية حول التغيرات المناخية، والتي تأتي بالتعاون مع إدارة الثقافة الصحية بالإسكندرية، بالتزامن مع إستضافة ورئاسة مصر قمة المناخ COP27 بمدينة شرم الشيخ.
وتناولت الندوة، التي ألقتها دكتورة سمر سراج الدين، مسؤول مبادرة “يلا ننقذ روح” طرق ترشيد الطاقة والمياه، فضلا عن البدائل الصحيحة لإستخدام البلاستيك، والطرق الآمنة للتخلص منه.
كما تطرقت الندوة إلى التغذية السليمة لرفع وتقوية مناعة الأطفال، وأهمية غسل الأيدي لتفادي انتقال العدوى، مشيرة إلى أهمية انعقاد قمة المناخ التي تستضيفها وترأسها مصر.
وأوضحت دكتورة سمر أن الندوة تطرقت إلى بدائل استخدام البلاستيك مثل، الزجاج، والاستانلس، والشنط المصنعة من القماش، لافتة إلى خطورة وضع الطعام والشراب داخل العبوات والأكياس البلاستيكية، ومنها الأيس بوكس لأنها تؤدي إلى خطر الإصابة بالأورام السرطانية.
وقدمت المبادرة شرح عملي لترشيد استخدام المياه، ومن أبرزها غسل الأسنان باستعمال كوب مياه، حرصًا على الترشيد وحماية البيئة، مطالبة الأطفال بحث زويهم باستبدال لعب الأطفال البلاستيك بألعاب مصنعة من الخشب.
وفي سياق متصل، أوضح الكاتب الصحفي أحمد سلامة، مدير جمعية المرأة المعيلة، أن ندوات التغيرات المناخية لاقت استحسانا بين طلاب المدارس وأولياء الأمور، مشيرًا إلى أن عدد من طلاب مدارس محافظة المنوفية، أقترحوا زراعة أشجار داخل مدارسهم تحمل اسم “COP27”.
وأشار “سلامة” إلى أن الجمعية تلقت عدد من الرسائل من أولياء الأمور والطلاب، يطالبون بتبني “يلا ننقذ روح” فكرة زراعة أشجار داخل المدارس تحمل اسم “COP27″، مشيرين في هذا الصدد إلى دور المبادرة في مقترحهم.
وأكد مدير “المرأة المعيلة” أن الفكرة نالت استحسان الجميع، وأنه يجرى وضع اللمسات النهائية لتنفيذ مقترح زراعة الأشجار بالتنسيق مع الجهات المعنية.
فيما أكد أحمد سلامة أن “تاكسي خير المرأة المعيلة” يزامل “يلا ننقذ روح” في توفير احتياجات الطلاب الأولى بالرعاية من التكفل بمصاريف العملية التعليمية والرعاية الصحية والغذائية السليمة.
لافتا إلى أن التاكسي إنطلق منذ ثلاثة أعوام لتوفير الرعاية الكاملة لكافة الطلاب والأسر الأولى بالرعاية، وذلك بالتعاون مع منظمة فيس البلجيكية العاملة في مصر.