استقبلت الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد التابعة لهيئة الرقابة الإدارية وفدا من مجلس الخدمة العامة الاتحادي بدولة العراق الشقيق برئاسة السيد “محمود محمد عبد التميمي رئيس المجلس، وذلك على هامش زيارته للجهاز المركزي للتنظيم والإدارة التي بدأها أول أمس في إطار الإطلاع على التجربة المصرية في الإصلاح الإداري.
ورحب اللواء خالد عبدالرحمن وكيل أول هيئة الرقابة الإدارية ومساعد رئيس الهيئة لشئون الأكاديمية والتعاون الدولي بالوفد العراقي الشقيق، وأكد على العلاقات المتميزة وأواصر التعاون التي تربط البلدين الشقيقين قيادة وحكومة وشعبا.
وقال إن هيئة الرقابة الإدارية أنشأت الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد للمعاونة فى تحقيق الأهداف القومية فى هذا المجال من خلال نشر مفاهيم النزاهة والشفافية، وتدريب الكوادر الحكومية والقطاع الخاص والمواطنين والكوادر الدولية ، وكذا إجراء البحوث والدراسات حول أسباب الفساد وآثاره وسبل مواجهته والوقاية منه، ولتكون المرجعية الاساسية للتعليم والتدريب على العلوم والمعارف والمهارات المتعلقة بمكافحة الفساد والوقاية منه والمجالات الأخرى ذات الصلة على كل من المستوى الوطنى والإقليمى والعالمى.
وأضاف أن الأكاديمية تعمل على تقديم الخدمات المعرفية والعلمية والتدريبية المتميزة للمجتمع المصرى والإقليمى والدولي فى مجال مكافحة الفساد والوقاية منه والمجالات ذات الصلة بأعلى درجات الجودة والحداثة وذلك باستخدام أحدث منهجيات التعليم والتدريب بالاستعانة بالتقنيات التكنولوجية الحديثة، للوصول لمنظومة تدريبية متكاملة ومتطورة.
واستعرض وكيل أول هيئة الرقابة الإدارية دور الأكاديمية الوطنية لمكافحة الفساد في تنفيذ حزمة برامج أساسيات والتي تنفذها ضمن حزم خطة تدريب الموظفين المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية، وهي تقدم لكل المرشحين، وتشمل تزويد الموظفين بالموضوعات المتعلقة برفع الوعي الوطني وباللياقة الوظيفية، ومفاهيم وأبعاد الأمن القومي، وتحديات الأمن القومي المصري، وشرح مفهوم حروب الجيل الرابع.
ومن جانبه، وجه السيد محمود التميمي الشكر للهيئة والأكاديمية على حفاوة الاستقبال وحسن الضيافة، مؤكدا على أهمية دور الجهات القائمة على نشر ثقافة مكافحة الفساد بين أفراد المجتمع بشكل عام والموظفين العموميين بشكل خاص لرفع كفاءة الجهاز الحكومي.
وأشار إلى أهمية النشاط التدريبي للهيئة واهتمامها بتأهيل كوادر قادرة على إدراك الأوجه المختلفة للفساد ومكافحته وفق الأطر القانونية.. لافتا إلي أن إيلاء الدول الأولوية لمكافحة الفساد يعطي انطباعا إيجابيا لدى مواطنيها ويجعلهم يشعرون بالرضا وهو أحد مقاصد الإصلاح الإداري.
ويضم الوفد عدد من القيادات وهم ارام صباح عثمان مدير عام دائرة التنسيق والمتابعة مع الوزارات والجهات الحكومية، فراس على محمد صادق مدير عام الدائرة الإدارية والمالية، عباس رشدي عبد الحميد مدير مركز تقنيات المعلومات والاتصالات، أحمد حسن عبدالحسين مدير قسم إدارة الموارد البشرية، محمد ليث محمد فاضل مسئول شعبة المتابعة وتقييم الأداء، دكتور زياد صباح عابر أستاذ مساعد، على جليل اسماعيل ملاحظ.
وفي نهاية اللقاء، اصطحب اللواء خالد عبدالرحمن الوفد في جولة بالأكاديمية وتفقد قاعات التدريب وأعمال تدريب المرشحين للانتقال للعاصمة الإدارية، ثم أهدى وكيل أول هيئة الرقابة الإدارية درع الهيئة لرئيس مجلس الخدمة العامة الإتحادي وكذا ميدالية الهيئة التذكارية للسيد فراس على محمد صادق مدير عام الدائرة الإدارية والمالية.