وفاة الإعلامية ماجده عاصم بعد صراع مع المرض

وفاة الإعلامية ماجده عاصم بعد صراع مع المرض

كتبت / إنتصار أحمد
توفيت منذ قليل الإعلامية ماجده عاصم حيث كتبت أختها الإعلامية سلوى عاصم على صفحتها الشخصية فيس بوك
(ماتت اختى حبيبتى وروحى
المذيعه ماجده عاصم خلاص مشيتى ياحبيبتى بعد عذابك خمس سنوات على رحيل إبنك
ابنى حبيبى المذيع عمرو سمير تحملتى بكل إيمان ورضا مشيتى ياحبيبتى مشيتى ياااارب أسفه مش قادره اكمل البوست )
الإعلامية ماجدة عاصم ، هي إحدى مذيعات الربط على القناة الثانية، إذ تزوجت ماجدة من الفنان الراحل كرم مطاوع، وقدمت مجموعة من البرامج الفنية وللأطفال ولعل أشهرها كان برنامج “ذكريات وحكايات” الذى كان يستضيف مجموعة كبيرة من الفنانين والقامات الفنية الكبيرة، وإخراج هناء العشماوى .
خرجت ماجدة من التليفزيون المصرى بعد وصولها لسن التقاعد، وبعدها اتخذت قرارا بارتدائها الحجاب.
وتوفى عمرو سمير نجل الراحلة عندما سافر إلى إسبانيا، وبعد انتهاء إجازته، جاء موعد مغادرة الفندق للاتجاه إلى المطار، ليفاجأ المسئول عن نظافة الغرف بالفندق بأن “عمرو” ما زال نائما فى غرفته، رغم حلول موعد الخروج، وعندما طرق العامل الباب لم يرد، فكرر هذا الأمر ثانية وثالثة، دون جدوى، الأمر الذى جعله يفتح باب الغرفة عليه، ليجده مستغرقا فى نومه، وعندما أراد أن يوقظه اكتشف أنه فارق الحياة، فبحث عن هاتف “عمرو” المحمول، واتصل بآخر رقم أجرى عليه مكالمته الأخيرة، فكان رقم والدته الإعلامية ماجدة عاصم لتعلم بالخبر.
وتوفى عمرو سمير عن عمر ناهز الـ33 عاما، بدأ المذيع والممثل الشاب حياته كممثل وهو فى سن العاشرة من عمره، حيث شارك فى فيلم “القتل اللذيذ”، أمام ميرفت أمين، وفيلم عودة الندله وأعمال أخرى إلى أن عاد إلى الساحة من خلال عمله كمقدم برامج، بعد دراسته بكلية الإعلام.

وكتبت أيضا الإعلامية سحر عباس كنا مع بعض فى فقرات ربط هواء المباشر
و كانت لنا سهرات وجلسات جميله
و كنا دايما نكلم ولادنا فى التليفون و نضحك معاهم
و تضحك عليا لما اذاكر
وأسمع الدروس لولادى فى التلفون
حتى انطفت حياتها بعد وفاة الحبيب عمرو سمير اللى كان دايما يذكرها بكل الحب و التقدير خصوصا خلال لقائتنا التلفزيون
حتى صادقها المرض بعده قهرا على
فلذه كبدها
حتى توفت منذ قليل
لتسعد بلقاء حبيبها عمرو
البقاء لله ربنا يرحم الزميلة الإعلامية القديرة ماجدة عاصم
ادعوا لها لو سمحتم

مقالات ذات صلة

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك