تعرض في ساعات متأخرة من ليل الجمعة – السبت، محيط مدينة أربيل عاصمة إقليم كردستان العراق، لهجوم بمجموعة من الطائرات المسيرة، بحسب مصادر أمنية وإعلامية كردية
وتضررت إحدى المزارع في قرية براغ على طريق أربيل – بيرمام، الواقعة على مقربة من المبنى الجديد للقنصلية الأميركية في أربيل، الذي لا يزال قيد الإنشاء .
فيما كشفت مصادر أمنية عن وقوع هجوم مماثل آخر في منطقة كومسبان، قرب أربيل.
وهذه هي المرة الثانية التي تستهدف فيها أربيل بالطائرات المسيرة بعد الهجوم الأول، الذي استهدف قواعد للتحالف الدولي داخل مطار أربيل الدولي.
وكانت ميليشيا يعتقد محللون أنها تابعة لإيران تدعى “سرايا أولياء الدم”، وهي لم تكن معروفة من قبل، قد أعلنت مسؤوليتها عن الهجوم.
ويعد هذا الهجوم قرب القنصلية الأميركية بأربيل، مؤشرا بحسب مراقبين، لـ”مرحلة جديدة وخطيرة من الاستهداف للمصالح والمقار الدبلوماسية والعسكرية الدولية”، في العراق وإقليم كردستان.
وحاول موقع “سكاي نيوز عربية” التواصل مع الجهات الأمنية للحصول على معلومات بشأن الهجمات، لكنها لم ترد.
ومن المنتظر أن تصدر الجهات الأمنية المختصة في حكومة إقليم كردستان العراق، في وقت لاحق السبت، بيانا مفصلا عن الهجمات التي تمت ونتائج تحقيقاتها الأولية.