إبتكر النظام العربي مصطلحات جديدة خلال حرب الابادة على الشعب الفلسطيني:في غزة ..
” خفض التصعيد”
” ممرات إنسانية آمنة”.
” العمل على إطلاق سراح الرهائن”.
” منع توسع الصراع”
أي الاستفراد بغزة وهي الأهداف الإسرائيلية بصياغة عربية ملتوية…!!
كل ما يتعلق بنتائج الحرب وليست الأسباب.
أي اقتل لكن بلا افراط ، ثم القضية بحث عن ممرات آمنة للتهجير أو المساعدة في الغذاء والدواء، وليس وقف الحرب…،
ما شاهدناه في عملية” طوفان القدس” يثبت بالدليل القاطع على أن كل العرب لو لا هذه النظم القمعية البوليسية التي عطلت فيه كل قدرات الحياة والطبيعة،
وشغلته بلقمة الخبز والمأ
كانوا سيقومون بالأفعال نفسها بل وأكثر..
هدف الإحتلال تهجير سكان غزة وتحويلها الى انقاض وتسويتها بالأرض ودفن المقاومين في الانفاق. هذا هو المخطط الوحشي. الذي طلبة وزير خارجية أمريكا من العرب تفريغ غزة من السكان ،قبل الاجتياح البري ..،
لكن لو قتلوا كل أطفال فلسطين،
لن يقتلوا كل الأطفال العرب في كل مكان الذين رضعوا القضية:
هؤلاء الجنرالات الحمقى ، أو صبيان اسرائيل، كما تصفهم الصحافة الاسرائيلية، لا يعرفون غير لغة القوة التي حولت الفلسطيني من لاجئ في خيمة الى الحجارة ثم مقاوم في البندقية ثم الصواريخ والطائرات المسيرة وحرب السبرانو،
ومن يعرف، حتى لم تم مسح غزة،
ربما يظهر السلاح الكيمياوي والبيولوجي،
فليس للخاسر ما يخسره ومن الأنفع لاسرائيل بقاء ملامح حياة وأرض يتمسك بها الفلسطيني وبقايا عقل قبل أن ينتحر بها يوماً،
والأيام بيننا. كتب صديقي الروائي العراقي/حمزة حسن مقتطفات من كتاب
الروائي الاسرائيلي عاموس عوز الذي رشح مرات لجائزة نوبل والملقب من المتطرفين الاسرائيليين بـــ” اليهودي الخائن الذي يجب أن يُشنق”، قال قبل وفاته: ” لا يمكننا أن نصبح أسرة سعيدة لأننا لسنا أسرة واحدة، لسنا سعداء ولسنا عائلة. نحن عائلتان تعيستان. علينا أن نقسم المنزل إلى شقتين صغيرتين مجاورتين“.
وأضاف ”لا جدوى من تخيل أنه بعد 100 عام من سفك الدماء والغضب والصراع، سيقفز اليهود والعرب إلى سرير شهر العسل ويشرعون في الحب وليس الحرب”.
قال ان تهمة الخيانة وسام شرف فلا حل لنا غير التعايش وحل الدولتين، وعند وفاته كتبت ابنته على صفحتها تقول:
” توفي والدي قبل دقائق بسلام بين أسرته وأرجو تركه بسلام”،
لأنها تعرف أصوات المسعورين.الذين يحكمون إسرائيل من اليمين المتطرف ..!!