إجتاح فيروس كورونا جميع بلدان العالم فنشر وبائه في 213 دولة وإقليمًا مستقلًا حول العالم، واشتد ساعده فرمى العالم بأسره بملايين الإصابات، ودوّن المليون العاشر من الإصابات يوم أمس السبت 27 يونيو.
ومن بين إصابات الفيروس التاجي، التي تخطت أمس حاجز العشرة ملايين، كان هناك أكثر من نصف مليون حالة وفاة بمرض “كوفيد-19″، بنسبة وفياتٍ بلغت 5% تقريبًا.
وتقاسم المليون العاشر من إصابات فيروس كورونا صدارة الأسرع مع المليون التاسع، وذلك بعد أن تم تسجيل المليونية العاشرة من الإصابات في ظرف سبعة أيام بين 21 يونيو و27 يونيو.
ولم يستغرق الفيروس التاجي سوى سبعة أيامٍ أيضًا ليبلغ المليون التاسع من الإصابات حول العالم، بين الخامس عشر والحادي والعشرين من شهر يونيو الجاري، في أسرع تفشٍ لوباء كورونا منذ اكتشاف مرض “كوفيد-19” نهاية العام الفائت.
ورغم تراجع نسب الوفيات العالمية من فيروس كورونا بشكلٍ ملحوظٍ، وذلك بعد أن بلغت ذروتها أواخر أبريل الماضي، حينما كانت نسبة الوفيات تبلغ 7.1% تقريبًا، إلا أن معدل الإصابات أحدث علاقة عكسية مع معدل الوفيات، فارتفع بصورةٍ أكبر مما كان عليه سابقًا.
فيروس كورونا التاجي بلغ أول مليون من إصاباته حول العالم في الثاني من أبريل الماضي، وقد استغرق 138 يومًا لكي يبلغ هذا المليون من إصابات، إذا تم الأخذ في الاعتبار البيانات الرسمية من الحكومة الصينية، التي تشير إلى أن أول حالة إصابة كانت في 17 نوفمبر من العام الماضي.
وبعدها توالت ملايين الفيروس التاجي المليون تلو الأخرى بصورةٍ مطردةٍ دون توقف، بل تسارعت وتيرة الإصابات كلما مضى الوقت، فبلغ العالم المليون الثانية من إصابات فيروس كورونا في 15 أبريل، ثم المليون الثالثة في 27 أبريل.
وقبل نهاية شهر مايو الماضي، كان فيروس كورونا قد خطّ بإصاباته المليون السابعة، بعد أن تجاوز حاجز الستة ملايين في 29 مايو.
وأكمل فيروس كورونا المليون السابع من الإصابات في السابع من شهر يونيو الجاري في ظرف 10 أيام، مثلما حدث مع المليون السادس، ثم تسارعت وتيرة الإصابات فبلغ فيروس كورونا المليون الثامن في 15 يونيو في ظرف 9 أيام فقط، قبل أن يمضي في طريقه نحو إكمال مسلسل إصاباته بكورونا حول العالم ليبلغ بعدها المليون التاسع خلال سبعة أيامٍ فقط، وكذلك المليون العاشر في أسرع مليونيتين من إصابات لفيروس كورونا منذ اكتشافه الوباء الجائح في العالم بأسره
