الرئيس الإسرائيلي أثناء زيارته للولايات المتحدة الأمريكية
هذا الأسبوع الجاري. ألقى خطاب متلفز داخل الكونجرس الأمريكي رئيس إسرائيل \”هرتزوج\” منذ يومين. وفي تصريح خاص علي الزيارة قال الدكتور مدحت خفاجي أستاذا بجامعة القاهرة قال:- ولو إن أعضاء الكونجرس حيوه بالوقوف والتصفيق إلا أنهم لم يصطفوا في صفوف كالعادة وإنما كانوا في فوضى ولم يكن متحمسين للتصفيق له، ورفضت النائبة من أصول عربية داخل الكونجرس (إلهان عمر) وآخرون من الحزب الديمقراطي حضور محاضرته، وذكر الرئيس \”هيرتزوج\” أن إسرائيل وأمريكا متفقان على مبادئهم في الديمقراطية وحرية الرأي، وهذا كذب بين لأن الدولة الإسرائيلية تعامل الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس، كأنهم عبيد دون أي حقوق وتضع العراقيل في الطرق بالمئات وتمنع تحركهم بحرية وتمنعهم من التملك أو بناء مساكنهم، وقد أجمع الكل أنها تطبق نظام الابرتيد (الفصل العنصري) الذي كان مطبقا في جنوب إفريقيا. ويدعى اليهود في إسرائيل بأنهم في مرتبة عالية عن الفلسطينيين (jewish supremacy). وذلك مثل عصابات 《للكوكس كلأن》 في أمريكا والنازي في ألمانيا، فكيف يدعى رئيس إسرائيل أن أمريكا وإسرائيل يعتنقون نفس المبادئ (shared values) …؟. هل يظن أن أعضاء الكونجرس متخلفون ولا يعرفون حقيقة ما يجري في إسرائيل
..؟ وآخر جرائمهم منذ أيام
في “جنين” وقد انخفضت شعبية إسرائيل في أوساط اليهود الأمريكيين. وأكبر دليلا على ذلك أن تبرعاتهم لإسرائيل لا تتعدى 50 مليون دولار في العام ، بعد أن كانت منذ عشرة أعوام أكثر من” 600 مليون دولار سنويا”. وقد رفض” العالم أينشتين “عرض من مؤسس الدولة العبرانية ( بن جوريون) له أن يكون رئيس لإسرائيل غام 1948 وذكر أن هذه الدولة ستعيش على الإعانات،! وبعد رفض الاسرائيليون لحل الدولتين، دولة يهودية ودولة فلسطينية،
لم يعد غير الحل الواقع الآن وهو دولة واحدة تمارس الفصل العنصري “الأبارتايد “ضد الفلسطينيين والذين ليس لهم أي حقوق في الدولة، ونسى الإسرائيليون أن الفلسطينيين الآن يفوقوهم عددا في ديمغرافية السكان مثل ما كان السود في جنوب إفريقيا. وقد تنبأ موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلي أن المرأة الفلسطينية ستغلب جيش الدفاع الإسرائيلي بزيادة نسلها. ولو أن طبقة الحريديم من المتدينين في إسرائيل تنجب أكثر لكن تعدادهم ليازيد عن 20 % من الإسرائيليين. وكاتريد أن تعترف الحكومة الإسرائيلية بأعداد المهاجرين منها وتدعي أنهم فقط 600 ألف منذ عام 1948 حتى الآن. ولا تفصح عن الأعداد المهاجرة التي تزيد عاما بعد عام وذلك لانعدام الأمن في إسرائيل نتيجة للمقاومة الفلسطينية. ومعظم الوحدات السكنية في المستوطنات خالية من السكان. ومعظمها بيت ريفي لسكان يافا وحيفا وتل أبيب. أما عن المتطرفين الذين يقتحمون باحات المسجد الأقصى فهم لا يزيدون عن المئات في حين يحضر الفلسطينيون صلاة الجمعة في الأقصى بمئات الألوف. ونظرا لانتشار المستوطنين في الضفة في أماكن متفرقة فلن تستطيع الحكومة الإسرائيلية حمايتهم من بطش أصحاب الأرض حتى لو كانوا مسلحين. وسيضطرون إن عاجلا أو آجلا لمغادرة أرض فلسطين المحتلة. وسيسدل الستار عن أسوأ حقبة عاشها العرب. ولن ينسى آخر يهودي يغادر أرض فلسطين أن يغلق الأنوار في مطار بن جوريون كما طالب أحد الإسرائيليين بذلك. وأخيرا صوت67 %
من الاسرائيليون من الخوف من حدوث حرب أهلية نتيجة لإصرار نتنياهو على انتزاع حق السلطة القضائية في تغيير قرارات الحكومة والكنيست. وإسرائيل ليست متحدة كما كنا نظن فبأسهم بينهم شديد…!!