كارثة تنتظر المرضى ..فارسكور المركزي ينتظر رصاصة الرحمة والاهالي تستغيث بالسيسي بسب وقف تنفيذ قرار الازالة 

كارثة تنتظر المرضى ..فارسكور المركزي ينتظر رصاصة الرحمة والاهالي تستغيث بالسيسي بسب وقف تنفيذ قرار الازالة 

كتب عبده خليل

يعيش سكان مدينة فارسكور التابعة لمحافظة دمياط مأساة بسبب انعدام الخدمات وانتشار الإهمال بالمستشفى المركزى التى تم وقف تنفيذ الازالة بها منذ أكثر من شهر وإلى الآن لم يتم العمل بها.رصدت عدسة بي بي سي مصر مظاهر الإهمال الذى يعانى منه مستشفى فارسكور المركزي، والتى تخدم المواطنين التابعين للعزب المجاورة، أى ما يقرب من 500 ألف نسمة، حيث ان تهالك منشآتها والتى أصبحت غير صالحة بسبب تأكل الطبقات الأسمنتية وسقوط أجزاء من أسقف الأقسام، ودورات المياه بالمستشفى، التي صدر لها قرار ازالة ولم ينفذ وتحولت المستشفى إلى مستنقع للأمراض والأوبئة يسكنها الفئران والقمامة. بعد ازالة بعض المباني وتوقف البعض الاخر

فارسكور المركزي ينتظر رصاصة الرحمة والاهالي تستغيث بالسيسي بسب وقف تنفيذ قرار الازالة

قال رمضان الجوادي أحد أهالى المدينة ، فى تصريح خاص بي بي سي مصر ، لا يوجد مكان لعلاج أهالى المدينة ، ومنذ أن تم وقف ازالة المستشفى تحولت الي وحدة صحية لا تقدم أى خدمات سوى إسعافات أولية، وبعدما كانوا يمتلكون مستشفى بها كل التخصصات لم يصبح بها مكان لتلقى العلاج، وتحولت المستشفى إلى مستنقع للأمراض والأوبئة، وملجأ للبلطجية وقطاع الطرق وتجار المخدرات. يختبئون تحت انقاض اثار الهدم والمباني المهجورة وطالب المسئولين بسرعة التحرك لإنهاء حل ازمة بدون لزمةداخل المستشفى لبدء استكمال أعمال الازالة ، خاصة أن مدينة فارسكور تمثل الشريحة الأكبر سكانيا بمركز فارسكور ، وهو ما يستوجب وضعها أولوية عاجلة لاستكمال التنفيذ.

وقال احمد النجار أحد الأهالى إن المستشفى أحد أهم المشكلات التى تواجه المدينة ، بالرغم من وجود مستشفى مركزى على مساحة كبيرة تكاد مغلقة ولم يتحرك أحد من المسئولين لإنهائها لخدمة أهالى المدينة . واضاف، شاهدنا امس سقوط سيارة ادوية داخل حفرة اثناء دخولها مستشفي فارسكور المركزي، وذلك وسط حالة من الفزع لدى الأهالي والمارة.وعلى الفور حاول الأهالي إخراج السيارة التي سقطت داخل الحفرة، ونحمد الله أن السائق لم يصب بأي أذى جراء الحادث. والذي كان بسبب أعمال وقف تنفيذ الازالة داخل المستشفي ، وانتقلت قوات الأمن داخل المستشفي وجرى فرض كردون أمني بمحيط الحفرة، .كما انتقلت معدات مجلس مدينة فارسكور ، ومعدات تابعة لمقاول عملية الازالة داخل المستشفي إلى مكان الواقعة، لانتشال السيارة من الحفرة وإعادتها لوضعها الطبيعي، وذلك وسط تجمع للأهالي.

لمحاولة إنقاذ السيارة وسائقها حيث كانت محملة بكميات كبيرة من الادوية الخاصة بصيدلية المستشفي واضاف انحرفت السيارة عن مسار الطريق مما ادي الي سقوطها داخل الحفرة دون وقوع ايه اصابات على السائق . بعمق 5 امتار لأعمال الازالة التي تقوم بها إحدى الشركات بسبب وقف الازالة للمباني مستشفي فارسكور المركزي والقاء اسياخ الحديد والقاء كميات كبيرة من بقايا ردم الهدم داخل المستشفي.، وتجمع الأهالى لمحاولة إنقاذها من السقوط إلا أنهم لم يستطيعوا وتم استدعاء إحدى الأوناش التابعة لمقاول العملية ورفعها واضح المستشار احمد مصطفي فعص من قاطني المدينة ان سبب سقوط سيارة الادوية واهدار المال العام بالاضافة الي تدمير كاوتشوك سيارات الاسعاف الي وقف تنفيذ الازالة وترك اسياخ الحديد

وكميات كبيرة من اثار الهدم يتخطي عليها رواد المستشفي وكافة السيارات التابعة لمديرية الصحة بدمياط وقال فعص بالفعل مستشفى فارسكور المركزي محل جدل لسنوات عديدة ، طالبنا، مرات عدة وزارةالتنمية المحلية ثم محافظ دمياط الدكتورة منال عوض بالتدخل والقيام باستكمال بأعمال الإحلال والتجديد نظرا لأن عدد من مباني المستشفي آيل للسقوط خاصة بعد تفريغ الاعمدة الخرسانية حيث استغاث اهالي سكان مساكن السلام المجاورة لفارسكور المركزي من انهيار مباني المستشفى المتبقية حيث تقدم عشرات الآلاف من أبناء مركز فارسكور بعدة شكاوي لديوان عام محافظة دمياط ورئاسة مجلس الوزراء ووزارة التنمية المحلية ولكن دون جدوى وذلك بالرغم من إدراج إحلال وتجديد مستشفى فارسكور المركزي فى موازنة العام المالي الحالي ..رغم انها تخدم 500 الف نسمة، الاإنها اصبحت داهمة الخطورة بسبب تفريغ الاعمدة ، خاصة وأنة تم انشائها أواخر عام 1950 ..

واضاف فعص انة أرسل العديدمن التلغرافات بعلم الوصول لرئيس الجمهورية، الرئيس عبد الفتاح السيسي للتدخل في أزمة مستشفى فارسكور المركزي بعد وقف الازالة فجاة منذ اسبوع بلا سبب واضح ، وهو ما بات عبئا على اهالي منطقة السلام المحيطة بالمستشفي المركزي .حيث

، أن المدينة من أكبر مدن المحافظة من حيث تعداد السكان والمساحة، وكانت المستشفى المركزي تخدم المدينة والقري والتوابع لها، ولكنها صدر قرار بشأنها بإحلالها وتجديدها ثم قرار بالهدم، منذ 2015، وتوقعنا أن يتم البدء فى وقت قصير خاصة أن المستشفى تخدم الآلاف، إلا أنها تحولت إلى خرابه ومباني بلا تجهيزات ولم تمتد لها يد التطوير حتى الأن حيث نستغيث بالرئيس عبد الفتاح السيسي ونعيش فى رعب كل دقيقة تمر علينا بسبب سقوط المباني المتبقية بمستشفي فارسكور بسبب تفريغ الاعمدة الخرسانية وسقوط السيارات يوميا بحفر الازالة وأوضح أن المستشفى تحولت لبركة للحشرات والزواحف وملجأ للأمراض المستوطنة، بدلا من أن تكون سببا فى علاج تلك الأمراض، مطالبا الرئيس عبد الفتاح السيسي بالتدخل وإنقاذ المستشفى من الخراب.وقال السيد بركات أحد الأهالى إن المستشفى صداع مزمن فى رأس أهالى مركز فارسكور لأن فارسكور المركزي لا يقدم خدمة صحية، ولا يوجد به أطباء عظام ولا أطباء أنف وإذن ناهيك عن نقص الأدوية فالخدمة الطبية منعدمة، وتقدمها بعدة شكاوى إلى مديرية الصحة، كما قمنا بإرسال شكاوى إلى مجلس الوزراء دون تدخل أحد من المسئولين.

وقف تنفيذ الازالة بفعل فاعل

والمرضي يواجهون شبح الموت

قال مصطفي اسماعيل أحد الأهالى أن المستشفى دخلت منذ أكثر من 10 اعوام خطة الدولة للاحلال والتجديد وكانت مستشفى فارسكور ضمن الخطه وتم تحويلها إلى لتامين صحي ، وتم الاتفاق مع المقاول، وتم اعتماد مليار و300 مليون جنيه، وتم إخلاء المستشفى وبالفعل تمت الازله ، ثم فوجئنا فجأة بالوقوف عن العمل بها وتقاعس المقاول وأضاف أنه تم تشكيل لجنة بعد ذلك من جامعة عين شمس لمعاينة المبنى، فقررت اللجنه إزالة المبنى حتى سطح الأرض لأنه متهالك ولا يصلح الترميم، ورغم كثرة الشكاوي الي الجهات المعنية وكان الأمر لا يعنيهم فى شىء. واضاف

تعانى مستشفى فارسكور المركزى الكثير من المشكلات على مختلف المستويات المبانى والأجهزة والقوى البشرية عجزت عن حلها كافة الأجهزة المعنية وتحولت إدارة المستشفى إلى نقمة على من يديرها، فى حل تلك الأزمات وتركو المرضي وحدهم يواجهون شبح الموت الذين تزايدت شكواهم من المستشفى.فحسبما ذكر الأهالى أن الأطباء غير متواجدين بالمستشفى طوال الـ 24 ساعة، بالإضافة إلى تفاقم أزمة انهيارات الأسقف والحوائط بالمستشفى، فأصبح مدخل المستشفى ومبنى العيادات الخارجية إلى خرابة، فضلا عن انتشار الحيوانات كالقط وانتشار الحشرات المختلفة بالمستشفى، بالإضافة إلى تهالك المراتب وتهالك دورات المياه التى لا تصلح للاستخدام الآدمى فضلاً عن النقص الشديد فى الأطباء

واصبحت حالة التذمر والتراخي داخل المستشفى على لسان المرضى المترددين على مستشفى فارسكور ، واعربت علياء عيسي نشكو من الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى، فهناك نقص حاد في في الأطباء ذوي الخبرة، فأطباء الامتياز، الذين يتعاملون مع المرضى في غرف العناية المركزة مع الحالات الحرجة، غير مؤهلين، وعدد المرضى لا يتناسب إطلاقًا مع عدد الأطباء الأخصائيين الموجودين في كل قسم من أقسام المستشفى.

كما نشكو الازدحام داخل المستشفى او المبني المتبقي والمشقة التي يلاقيها انتظارًا لكشف الطبيب، وتقول مضطرون إلى أن نأتي مبكرًا جدًا، فمنهم من يصلى الفجر ثم يذهب للمستشفى قبل الزحام الشديد حتى يستطيع أن يجد مقعدًا بدلًا من الوقوف طوال فترة انتظار الطبيب.

وتشكو سهير محمد ربة منزل من سوء معاملة الأطباء إننا نعانى من سوء معاملة الأطباء للمرضى المترددين على المستشفى، فهم يتعاملون مع المواطن معاملة غير آدمية.

وتحكى سهير مشكلتها مع أحد الأطباء، قائلة: لقد كان لي موقف شخصي مع أحد الأطباء، تطاول على بألفاظ لا تليق بطبيب، وقدمت شكوى إلا أن هذه الشكوى لم يبت فيها، وهذه ليست الحالة الأولى من نوعها وإنما هناك العديد من الشكاوى بسبب سوء معاملة الأطباء والعاملين للمرضى المترددين على المستشفى. أما من ناحية الإهمال الطبي فتقول ماجدة إبراهيم، موظفة: يعانى المستشفى من الإهمال الطبي الواضح، فالطبيب لا يتدخل لإنقاذ حياة المريض في الوقت المناسب. وتسرد ماجدة مشكلتها الخاصة لقد ذهبت للمستشفى وكنت في حالة حرجة جدًا، وكانت حالتي تستدعى الدخول لغرفة العمليات فورًا، ولكن الأطباء تركوني اواجه شبح الموت

وتضيف: الأمر لم يتوقف على ذلك، بل إن كثيرًا من المرضى ماتوا من الإهمال فحينما كنت في انتظار إجراء العملية رأيت الكثير من المرضى ماتوا بسبب تأخر الأطباء في إسعافهم.

لم يعد أمامي أحد لكي أشتكى له سوء المعاملة، وكأننا نتسول حقوقنا، ناهيك عن عدم النظافة وانتشار الإبر الملوثة، التي نراها بأعيننا، فالمرضى بالفشل الكلوي الذين يجرون عملية الغسيل في المستشفى كثيرون، والحقن الملوثة تزيد من نقل المرض وانتقال العدوى من شخص إلى آخر، كما أن النفايات الخاصة بالمرضى تُلقى في كل مكان داخل وخارج حجرة الغسيل أما عن البلاغات التي قدمت في المستشفى فحدث ولا حرج، وتلك البلاغات التي يتقدم بها المرضي ضد مستشفى فارسكور العام، وكلها تدور حول ارتفاع حجم الإهمال المسكوت عنه، فضلًا عن تعمد الأطباء قتل المرضى بالتخاذل والإهمال. كما أن مباني المستشفى متهالكة وبها العديد من التشققات والتصدعات في الأعمدة الخرسانية وحوائط الحمامات، فضلًا عن تدني مستوى النظافة، وأصبح المستشفى مرتعًا للحشرات وأكوام القمامة في كل مكان، بسبب غياب عمال النظافة وغياب الرقابة الصحية على المستشفى. واشتهرت المستشفى بين الأهالي في مدينة فارسكور بأنها لا تصلح لعلاج المرضي، نتيجة حالة الإهمال والتراخي في المستشفى، حتى أصبحت وكرا للبلطجية والمسجلين خطر، الذين يقومون ليلًا بتحويلها إلى وكر يأوي متعاطي المخدرات والمجرمين، حيث إن المستشفى تركته وزارة الصحة وأهملته الحكومة ولم تهتم به، حتى أصبح مأوى للبلطجية والمسجلين خطر، الذين يقومون بتعاطي المخدرات وبيعها، فأصبح ذلك المكان مصدر رزق لهم

وأضاف: المرضى لا يأمنون على أنفسهم من دخول المستشفى في الليل فالمنطقة بأكملها خاصة الأماكن المجاورة لمستشفى الصدرية والكنيسة تكون غير آمنة عندما يأتي الليل بظلامه، معربًا عن أمله في أن ينتهى ما أسماه بالكابوس المزعج المقلق للأهالي. كما ان المستشفى تقع علي الطريق السريع مما يسهل على من يشاء الاختباء فيها كما أنها تصبح في المساء كمبنى مهجور يسكنه الشياطين فلا توجد أعمدة إنارة أو أية شواهد توحي بأنه مستشفى، والأهالي في المنطقة يطالبون وزارة الصحة بالنظر للمستشفى واستكمال تنفيذ الازالة ،

فارسكور المركزي تحولت إلى خرابه بسبب وقف تنفيذ اعمال الازالة

اختتم سالم ابراهيم احد اهالي المدينة أن المدينة من أكبر مدن المحافظة من حيث تعداد السكان والمساحة، وكانت المستشفى المركزي تخدم المدينة والقري والتوابع لها، ولكنها صدر قرار بشأنها بإحلالها وتجديدها ثم قرار بالهدم، منذ 2015، وتوقعنا أن يتم البدء فى وقت قصير خاصة أن المستشفى تخدم الآلاف، إلا أنها تحولت إلى خرابه مبنى بلا تجهيزات ولم تمتد لها يد التطوير حتى الأن وطوال الـ 8 سنوات لم يحدث أي جديد بشأن المستشفى حتي جاء وزير الصحة الحالي بزيارة للمستشفي فارسكور المركزي وأمر بالإزالة الفورية.

وأعرب أن النائب وليد التمامي حارب كثيرًا حتي وصل الرقم من ٤٥٠ مليون إلى مليار و٣٠٠ مليون جنية ثم حارب كثيرًا النائب محمود مشعل حتي هذه اللحظة وقدم أكثر من ١٣ طلب احاطة وتم تغيير كافة الأوراق داخل محلية فارسكور لتنفيذ قرار الإزالة.

وقال سالم يوجد يد خفية تريد عدم تنفيذ ما تبقي من هدم مستشفي فارسكور وطالب سالم ، الرئيس عبد الفتاح السيسي وخاصة الدكتورة منال عوض محافظ دمياط بالتحرك لاستكمال ما تبقي من تنفيذ لإزالة لمستشفي فارسكور المركزي الآيلة للسقوط، خاصة المباني التى صدر لها قرار إزالة ولا تحتمل تأجيل يوما واحد. بعد تفريغ الاعمدة الخرسانية

وقال إنه لا يستطيع النوم هو وزوجته المسنة البالغة من العمر 63 عاما بسبب ميول احد المباني الصادر لها قرار ازالة حيث تم ازالة نصف المبني وتبقي النصف الاخر حيث تم تفريغ الاعمدة الخرسانية وخوفنا من انهياره علينا فى أى لحظة.حيث اننا ملاصقين لهذا المبني

وأضاف ، ظهر بالمبني الملاصق لنا التابع لمستشفي فارسكور المركزي تصدعات وكل يوم تتساقط أجزاء منه لدرجة انني اخشي سقوطة علينا خاصة ان الاعمدة الخرسانية تم تفريغها وباتت ايلة للسقوط في اي لحظة وهذا يشير الي تشريد حوالي ٥الاف مواطن بالمنطقة بسبب وقف تنفيذ اعمال الازالة

وقال ، بدأت معاناتى بعد أن تقدمت بطلب لمجلس مدينة فارسكور لمعاينة المبني ومساكن السلام الملاصقة لمستشفي فارسكور المركزي علي الطبيعة وإصدار قرار استكمال الازالة خوفا من انهيار المبني علي مساكن السلام حيث رفض بعض مهندسي الادارة الهندسية بمحلية فارسكور النزول وقالوا الامر بيدي محافظ دمياط وليس لنا علاقة . حيث نما الي علمنا باستدعاء مقاول العملية بمركز شرطة فارسكور بصحبة موظفي محلية فارسكور ورفض المقاول وقف تنفيذ الازالة حفاظا علي حياة اكثر من ٥الاف مواطن ثم طالب بعمل محضر اثبات حالة لتحمل المحلية الامر الا انهم رفضوا وتركوا المقاول يوجه مصير مظلم بالاضافة الي وجود بيارات صرف صحي داخل المستشفي مفتوحة بلا اغطية ملاصقة لمساكن السلام ونخشي من وقوع اطفالنا بها خاصة ان مبني الاستقبال يوجد امامة عشرات من اسياخ حديد تتجاوز المتر وتعوق سيارات الاسعاف ونخشي وقوع المرضي او الزائرين للمستشفي علي الاسياخ الحديدية

ونرجو استكمال تفعيل قرارات الإزالة ويجب إزالتها فورا حرصا على أرواح الأهالى الأبرياء.

الاطباء تطالب باستكمال الازالة لفارسكور المركزي

ناشد مجموعة من اطباء فارسكور المركزي وزارة الصحة، بإغلاق مستشفى فارسكور المركزي بعد سقوط جزء من سطح المبنى وتصدع الصادر لهم قرار ازالة ، مؤكدين استحالة العمل داخل أي منشأة طبية آيلة للسقوط، حفاظًا على حياة المرضى.

ووضع مستشفى فارسكور المركزي يستلزم التدخل الفوري، جراء سقوط جزء من سطح المستشفى، وطالبو مسؤولي وزارة الصحة بإغلاق المستشفى حفاظًا على حياة المرضى وأعضاء الفريق الطبي العاملين بها، وأكدوا أنه لا معقولية لاستمرار العمل بمستشفى آيل للسقوط، ليس حماية لأنفسنافقط ولكن للمرضى أيضًا، بالاضافة الي ان المستشفي تعاني من نقص حاد في دواء الاستربتوكينيز المعالج لجلطات القلب، مؤكدًا أن ذلك ترتب عليه تحويل الحالات لتلقي العلاج في مستشفيات مدينة المنصورة، مما أدى إلى حدوث مضاعفات خطيرة للمرضى وصلت بعضها إلى الوفاة نتيجة النقل.، مؤكد ين أن أطباء المستشفى طالبوا بتوفير هذا الدواء أكثر من مرة وكانت الإجابة دائما اتصرف يا دكتور إن شا الله تشتريه على حسابك.

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك