فى إحتفالية علمية كبرى جامعة هليوبوليس تنظم منتدي الخبراء يتحدثون.
كتب:سعيد سعده
اعلن الدكتور جودة هلال نائب رئيس جامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة عن تنظم كلية الهندسة بجامعة هليوبوليس للتنمية المستدامة اليوم السبت وبالتعاون مع المجلس الوطني للشباب ومنصة ايديوفيت التعليمية منتدي الخبراء يتحدثون في دورته السادسة تحت عنوان “الهندسة الذكية لإدارة الموارد من أجل تنمية مستدامة”
واضاف نائب رئيس الجامعة ان المنتدى يضم مجموعة مميزة من الخبراء والعلماء، وبحضور المهندس طارق النبراوي نقيب المهندسين، وممثلي وزارت والتعليم العالي ووزارة البيئة والشباب والرياضة، وونخبة من الشركات المتميزة في ادارة الحلول الهندسية الذكية، وممثلي المركز القومي لبحوث المياه
وأشارت الدكتورة هبة مسلم الاستاذ بكلية الهندسة والمشرفة على المؤتمر، الى ان المؤتمر يهدف المنتدى إلى تعزيز الدور الأكاديمي لشباب الجامعات في الوقوف علي الحوار العالمي حول كيفية الربط والتكامل بين أجندة العمل العلم والتنمية، ومناقشة الرؤى حول دفع التحول إلى التنمية المستدامة من وجهه النظر الهندسية.
وأضافت الدكتورة هبة مسلم ويعقد خلال المنتدى مجموعه متوازية من المحاضرات في كلا من “مجال الطاقة والتحكم” و “مجال العمارة الخضراء والمياه” تحت ادارة اعضاء هيئة التدريس بكلية الهندسة جامعه هليوبوليس. ومن خلال هذه المحاضرات يتم عرض ومناقشة وتبادل الخبرات الخاصة بمجموعة من المواضيع العلمية والمتعلقة بالطاقة الجديدة والمتجددة، والمدن الذكية والمستدامة، ومشروعات المياه القومية العملاقة في الجمهورية الجديدة من منظور التنمية المستدامة
واشار الدكتور محمد حجازى مستشار جامعة هليوبوليس الى انه سيتم التركيز خلال المناقشات علي مؤتمر المناخ COP27، الذي تنظمه مصر في دورته الحالية واهميته في تعزيز جهود المجتمع الدولي، للتصدي للتغيرات المناخية وتداعياتها السلبية على جهود التنمية من خلال تحفيز الانتقال من مرحلة التعهدات إلى مرحلة التنفيذ. ومواجهة التحديات التي يواجهها العالم والتي أوضحتها دراسة حديثة للبنك الدولي وأن ما يصل إلى 132 مليون شخص في جميع أنحاء العالم قد يقعون في دوائر الفقر المدقع بحلول عام 2030 نتيجة لتغير المناخ – 44 مليونًا بسبب تأثيره على الصحة، و33.5 مليونًا بسبب التأثير على أسعار المواد الغذائية و18.2 مليون بسبب تأثير الكوارث.
وكذلك يتم التركيز علي دور الجامعة في رفع الوعي العلمي والثقافي من حيث المسؤولية عن الانبعاثات والتلوث وما يتبع ذلك من أعباء مادية ومجتمعية، موضحة ان المسؤولية الأكبر تقع على درجة الوعي والبحث عن الحلول مع متابعه مجريات عمليه التصنيع والانشاء من خلال التعرف علي متطلبات سوق العمل في المجال الهندسي. كل ذلك من أجل أن نحيا حياه مجتمعيه صحية وخضراء وقادرة على التغلب علي المشاكل والتحديات المجتمعية والاقتصادية مع إيجاد الحلول الذكية والمستدامة