بعد أن مر المدرس محمد م البلغ من العمر 46 عام بحالة نفسية سيئة فارق بسببها الحياة وتم دفنة بمقابر القرية منذ 7 أشهر، كانت المفاجئة لدى شباب القرية صباح هذا اليوم السبت 18من يوليو حيث تم العثور عليه بالمقابر الخاصة بالقرية وكان شخصا معروف عنه الغياب عن المنزل لمدة شهر والعودة مرة ثانية إلى أن خرج و أن تلقت الأسرة اتصالا من أحد الأقارب يعمل بمستشفى الأحرار بوصول شخص متوفى مجهول الهوية فأسرعوا إلى المستشفى للتعرف عليه وشاهدوا جثته داخل المشرحة وكان ذا شعر طويل وملامحه متشابهة مع ملامح نجلهم مع تغيير بسيطو جعل إحدى شقيقاته تشك أنه ليس هو فيما أجمع باقى أفراد الأسرة أنه هو نجلهم المتوفى وتم أخذ عينة من قبل الطب الشرعى من أحد أشقائه ولكن نتيجتها لم تظهر حتى الآن وتم إستلام جثته وإنهاء إجراءت التصريح بالدفن إلى أن شاهده أحد أهالى القرية أمس يتجول فى القرية وقام أحد الشباب بتتبعه حتى وجده يتجه نحو المقابر للنوم فيها فاتصل بعدد من الشباب وتم التحفظ عليه وإخطار الأجهزة الأمنية
وإبلاغ الأهل وهنا المفاجئة و الصدمة لهم بعد إعتقادهم أن الذي تم دفنه هو ليس جثة نجلهم بل جثة شخص أخر