طفرة غير مسبوقة الزراعة واستصلاح الاراضي في عهد السيسي

طفرة غير مسبوقة الزراعة واستصلاح الاراضي في عهد السيسي

 

شهد القطاع الزراعي منذ تولي الرئيس السيسي رئاسة الجمهورية منذ 6 سنوات مقاليد حكم البلاد، طفرة حقيقة، في كل الاتجاهات الزراعية سواء استصلاح أراضي أوتنمية الثروة الحيوانية أو مشاريع الصوب الزراعية، خصوصا وأن الرئيس أعطى أولوية قصوي للمشاريع الزراعية لأنها عمود الاقتصاد الوطني.

 

ونرصد في هذا التقرير أهم المشاريع الزراعية في قطاع الأراضي المستصلحة ضمن مشروع المليون ونصف فدان حيث إن الرقعة الزراعة قبل عام 2014 كانت تعاني من التعديات ولكل في ظل القيادة الحكيمة للرئيس السيسي بزيادة الأراضي المستصلحة والقضاء على التعديات لحماية الرقعة الزراعية ولتأمين غذاء المصريين، ولتكوين مجتمعات عمرانية زراعية متكاملة.

 

حيث أكد وزير الزراعة، أن رؤية الرئيس عبدالفتاح السيسي فى القطاع الزراعي منذ توليه الحكم جعلت مصر الآن الأولى فى الصادرات الزراعية، وأن الرئيس السيسي منذ البداية نادى باستصلاح المليون ونصف المليون فدان، ومشروع الـ100 ألف صوبة زراعية وغيرها من المشروعات التى تضيف للرقعة الزراعية فى مصر، وبالفعل تم إسناد إدارة مشروع المليون ونصف فدان، إلى شركة تنمية الريف المصري  ويهدف مشروع استصلاح 1.5 مليون فدان إلى تكوين مجتمعات عمرانية زراعية متكاملة.

 

وأوضح، أن حجم الأراضي المستصلحة قبل عهد الرئيس عبدالفتاح السيسي، حوالى 2 مليون و86 ألف فدان، منها حوالي مليون و800 ألف فدان، مراقبات قديمة وجديدة، والباقي أراض ملك للمستثمرين والمنتفعين، أما في عهد الرئيس السيسي زادت أراضى الاستصلاح زادت إلى 3.3 ملايين فدان  وهى تمثل 35% من مساحة الأرض الزراعية  فى مصر والتى بلغت  9 ملايين فدان.

 

ويعتبر مشروع استصلاح 20 الف فدان غرب غرب المنيا أحد المشاريع  الزراعية العملاقة التي بدأت الدولة تجني ثمارها  ويسهم في تأمين غذاء المصريين، و مشروع غرب غرب المنيا هو مزرعة بحثية استرشاديه ويشمل أيضا مزارع للإنتاج الحيواني والزراعات المحمية «صوب» ويقع ضمن منطقة مساحتها أكثر من 420 ألف فدان والذي يأتي ضمن مشروع رئيس الجمهورية لاستصلاح مليون ونصف مليون فدان، والمشروع   يعتمد على استخدام نموذج الزراعة الآلية بصورة كبيرة كأحد أنظمة المساحات الكبيرة في الزراعة من خلال المساهمة في عمليات الاستصلاح وزراعة بعض المحاصيل بالمشروع، وعمليات الحصاد لمحاصيل القمح، وخدمة وزراعة وحصاد محصول بنجر السكر.

 

وكان الاهتمام يالتوسع الأفقي والرأسي للرقعة الزراعية في سيناء بتوفير مساحات من أراضى جديدة قابلة للزراعة ومحدودية التوسع الافقى في الأراضي القديمة وتعظيم كفاءة استخدام المياه وتطبيق تقنيات الزراعة الحديثة وخلق مجتمعات زراعية وتنموية جديدة، والإهتمام بالتنمية الزراعية في سيناء جاء من منطلق أنها ذات بعد استراتيجى  للدولة المصرية بالإضافة إلى توافر مقومات التنمية الزراعية من حيث  ( مناخ متنوع وملائم /  تنوع فى صفات التربة فضلاً عن توافر البنية التحتية من شبكات الطرق وغيرها،وإستغلال الطاقات البشرية فى أغراض التنمية وإتاحة فرص عمل جديدة وربط سيناء بمنطقة الدلتا وجعلها إمتدادا طبيعيا لها، وأوضح أن المشروع فى شمال سيناء ينفذ على مساحة 400 ألف فدان المنفذ منها 56 فدان بنسبة تنفيذ 14% حتى 2014، وأن عدم توافر المياه هو أكبر التحديات التى كانت تعوق تنفيذ مشروعات التوسع الافقى للزراعة فى سيناء ، حيث تم الإنفاق على البنية التحتية وضخ إستثمارات بالمليارات ترتب على ذلك أرتفاع نسب التنفيذ من 14% إلى 67% ، وسوف يتم استخدام هذه الكميه فى إستكمال رى المساحات غير المنزرعة بمنطقتى شرق البحيرات وشرق السويس لتصل اجمالى المساحة المنزرعة إلى 50 الف فدان والفائض من المياه سوف يوجه إلى مشروع التوسع في شمال و وسط سيناء

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك