شينخوا» تبرز تأكيد السيسى بتطلع مصر لخروج «كوب 27» بإجراءات ملموسة
كتب:سعيدسعده
أبرزت وكالة الأنباء الصينية “شينخوا”، اليوم الاثنين، منشور الرئيس عبدالفتاح السيسى على صفحته الرسمية على موقع فيسبوك، والذى أكد خلاله تطلع مصر لخروج مؤتمر الدول الأطراف فى اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ “كوب 27” من مرحلة الوعود إلى مرحلة التنفیذ بإجراءات ملموسة على الأرض.
وأكدت “شينخوا” أن التصدى لتغير المناخ قضية تتشاطرها البشرية جمعاء، ولا يمكن التغلب على المشكلة إلا عن طريق العمل المتضافر والتنفيذ الفعال، ومع نفاد الوقت للتعامل مع ويلات تغير المناخ، ينبغى لجميع الأطراف، وخاصة الدول المتقدمة، عليهم اتخاذ خطوات ملموسة.
وأشارت إلى أنه من المتوقع أن يشهد مؤتمر المناخ، الذى انطلقت أعماله، أمس الأحد، إجراء مناقشات مهمة والتوصل إلى توافق أكثر جرأة فى الآراء بشأن التحكم فى المناخ، وبدلا من تحديد الأهداف فقط، يجب تحويل الفهم المشترك إلى إجراءات ملموسة.
وأضافت أن خلال العقود الثلاثة الماضية، وبفضل الجهود المشتركة للمجتمع الدولى، تحققت اختراقات بارزة متعددة فى مجال التحكم فى المناخ، وتتضمن الإنجازات التى تحققت التوقيع على اتفاقية الأمم المتحدة الإطارية بشأن تغير المناخ وبروتوكول كيوتو واتفاق باريس.
وأشارت “شينخوا” إلى أن الصين اتخذت سلسلة من التدابير العملية للتصدى لتغير المناخ، ولتحقيق أهداف الوصول إلى ذروة انبعاثات الكربون والحياد الكربونى، حيث أنشأت الصين فريقا رائدا لتوجيه وتنسيق الأعمال ذات الصلة، وصياغة وإصدار وثيقة مخصصة ذات صلة رفيعة المستوى، وفى عام 2021، بدأ سوقها الوطنى للكربون، وهو أكبر نظام لتداول الانبعاثات فى العالم، التداول عبر الإنترنت.
وعلى الصعيد العالمى، عملت الصين بنشاط على تعزيز التعاون الأخضر فى إطار مبادرة الحزام والطريق، وطبقت التعاون بين بلدان الجنوب بشأن تغير المناخ، وساعدت البلدان النامية على تحسين قدرتها على مواجهة آثار تغير المناخ من خلال تقديم الدعم المالى، والتوقيع على وثائق للتعاون، وتنفيذ مشاريع التخفيف والتكيف، وتنظيم دورات تدريبية.
ولفتت “شينخوا” إلى أن الكوارث الطبيعية الناجمة عن تغير المناخ تستمر فى اجتياح الموائل البشرية، منذ بداية العام، حيث شهدت أوروبا أسوأ موجة حر منذ قرون؛ ضربت موجات الجفاف والفيضانات الشديدة مناطق واسعة من آسيا وأمريكا الشمالية؛ كما فى القرن الإفريقى، يعانى الناس من المجاعة، وتنفق الكثير من أصناف الحيوانات، وفى ظل هذه الظروف، لا أحد محصن