أكد عادل المصري رئيس غرفة المنشآت الفندقية، أن إعادة فتح المنشآت السياحية يمثل طوق نجاة للقطاع السياحي، معربًا عن سعادته بهذا القرار.
وأوضح “المصري”، أن جميع المنشآت السياحية والفندقية، على أتم استعداد لتنفيذ هذا القرار والالتزام بضوابط السلامة الصحية، مضيفًا أن لجان التفتيش التابعة لوزارة السياحة والآثار، والغرفة، ستبدأ غدًا التفتيش على المطاعم الراغبة في استئناف عملها للتأكد من تطبيقها الضوابط والاشتراطات الصحية، ومنحها شهادة الاعتماد الصحية.
وقال “المصري”، إن هذه مرحلة أولية وبعد تبين التزام الجميع بالضوابط والجدية في تنفيذها، سيتم رفع نسبة الإشغال كما تم مع الفنادق، مشيرًا إلى أن قرار الفتح في حد ذاته جيد.
وأشار عادل المصري، إلى أن 90% من المطاعم السياحية جاهزة لاستقبال لجان التفتيش والحصول على شهادة السلامة الصحية، حيث أن الجميع استغل الفترة الماضية في توفيق أوضاعه وتوفير المعقمات والمطهرات وجميع الأدوات المطلوبة ومراعاة قواعد التباعد الاجتماعي، وترك مسافة لا تقل عن مترين بين طاولات الطعام، وغلق أماكن ألعاب الأطفال، مع حظر إقامة الحفلات والمناسبات الخاصة أو أي نشاط يتعلق بتجمعات، وحظر تقديم الشيشة، وإزالة المفارش القماش من على موائد الطعام واستبدالها بأخرى أحادية الاستخدام.
جدير بالذكر أن الضوابط والاشتراطات الصحية التي اعتمدتها وزارة السياحة والآثار مؤخرًا، شملت أكثر من 28 بندًا تختص بترخيص المنشأة وضوابط للعاملين وأخرى لاستقبال الزبائن، وأهمها حصول المنشآة على شهادة السلامة الصحية من وزارة السياحة والآثار ومن الغرفة، كشرط أساسي للسماح لها بالتشغيل، وقيام مدير المنشآة بتوقيع إقرار التزامه بالضوابط والاشتراطات الخاصة بالسماح بالتشغيل، وفي حال ثبوت مخالفة الضوابط والاشتراطات يتم سحب رخصة مدير المنشآة ووقف نشاطها.