د. الخشت: جامعة القاهرة تتقدم 29 مركزا وتتصدر الجامعات المصرية بالتصنيف الأمريكي يو اس نيوز لعام 2022

د. الخشت: جامعة القاهرة تتقدم 29 مركزا وتتصدر الجامعات المصرية بالتصنيف الأمريكي يو اس نيوز لعام 2022

كتب:سعيدسعده

* د. الخشت: الجامعة نجحت في التطور بالتصنيف بنسبة 20% خلال آخر 5 سنوات

د. الخشت: تقدمنا بنسبة تطور 7.4% عن تصنيف العام السابق

أعلن الدكتور محمد عثمان الخشت رئيس جامعة القاهرة، نجاح جامعة القاهرة في تصدر الجامعات المصرية بالتصنيف الأمريكي يو اس نيوز US News لعام 2022، والجامعة المصرية الوحيدة ضمن أفضل 400 جامعة حيث شهدت تقدم 29 مركزا عن تصنيف العام السابق بنسبة تطور 7.4%، و جاءت في المرتبة 363 عالميا من بين نحو 2165 جامعة دولية شملها التصنيف هذا العام.
وقال الدكتور الخشت، إن جامعة القاهرة لم تنجح في التواجد بالتصنيف خلال آخر 5 سنوات فقط وإنما حققت تقدما 20% وبنسبة 85 مركزا حيث جاءت في التصنيف الأمريكي عام 2018 في المرتبة 448 عالميا، وتطور الترتيب لدى هذا المصنف فى الخمسة أعوام السابقة، كالتالى: 448 بعام 2018، و434 فى 2019، و427 عام 2020، و 392 بعام 2021، و363 هذا العام 2022، بنسبة تطور 7.4% عن العام السابق 29 مركزا، مشيرا إلى أن ما تحققه جامعة القاهرة على مستوى كافة التصنيفات العالمية يعد إنجازًا كبيرًا.
وأشار الدكتور الخشت إلى أن التصنيف الأمريكي يو إس نيوز يعتمد على عدة معايير تركز في الأساس على النجاح الأكاديمي للجامعات، بما في ذلك السمعة المحلية والعالمية، والبحوث المنشورة بكل عام وأثرها، والتعاون الدولي، ومنح درجة الدكتوراه، موضحا أن هذا العام تم نشر ترتيب 1750 مؤسسة علمية من أكثر من 90 دولة وكذلك تم زيادة 255 جامعة إضافية فى تصنيفات التخصصات العلمية وقد تم هذا طبقا لعدد 13 معيار متنوع يحددها المصنف، حيث تأتي أهمية هذا التصنيف عن التصنيفات العالمية الأخرى نظرا لاهتمامه بالبحث العلمى المنشور عالميا وهو ما يوفر معلومات كثيفة للطلاب المحتملين المهتمين بالجامعات الراقية حول العالم.
وأكد رئيس جامعة القاهرة، على أن تواجد جامعة القاهرة في التصنيفات العالمية نتيجة جهود كبيرة والخطط الاستراتيجية التي وضعتها الجامعة للتواجد في مصاف جامعات العالم المرموقة، مشددا على أن تواجد الجامعة في التصنيفات العالمية يساهم في ترسيخ السمعة الأكاديمية عالميا فضلا عن جذب الطلاب الوافدين حيث تعد قوائم التصنيفات أول خيار للطلاب الذين يخططون للالتحاق بجامعات خارج بلدهم.

مقالات ذات صلة

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك