دعونا نعلم ماهو مفهوم التنميه المستدامة

بقلم / هانى أمين

هذا شرح بسيط للمفهوم التقليدى للتنمية المستدامة ظهر مفهوم التنميه المستدامة فى أواخر القرن الماضى
ظهر ليحتل مكانه هامه لدى الباحثين والمهتمين بالبيئة وصناع القرار ويعود هذا الإهتمام الى الضغوط المتزايدة على الإمكانيات المتاحة فى العالم المتقدم والعالم المتخلف لكن فى حقيقه الأمر كان النمو الديمغرافى والتنميه الإقتصادية من جهه واستعمال الموارد البشريه من جهه التنميه المستدامة أخذت إهتمام العالم خلال ال 15 سنه الماضيه وهذا على صعيد الساحة الإقتصادية والإجتماعية والبيئية العالميه حيث أصبحت الإستدامة التنمويه مدرسه فكريه عالميه تنتشر فى معظم دول العالم النامى والصناعى على حد سواء تتبناها هيئات شعبيه ورسميه وتطالب بتطبيقها فعقدت من أجلها القمم والمؤتمرات والندوات رغم الانتشار السريع لمفهوم التنميه المستدامة يوجد فى مفهوم التنميه المستدامة تغيرات عبر الزمن حيث إختلف الاقتصاديون فى تحديد مفهوم التنميه وهناك من يصنفها بأنها عمليه نمو شامله تكون مرفقه بتغيرات جوهريه فى بنية الاقتصادات الدول الناميه وأهمها الإهتمام بالصناعه فى حين أن البنك الدولى يضع تصور أخر للتنمية حيث يصنف العالم وفقا للدخل الوطنى الإجمالى للفرد على أساس أربع معاير الدخل المنخفض والدخل المتوسط والدخل العالى وتلك الدول التى تنعم بالدخل الفردى المرتفع ولكنها تتميز بسوء توزيعه مما يفرز الفقر والبطاله كمثال على ذلك البرازيل حيث كان معدل النمو السنوى فى الناتج الوطنى الاجمال 5.1% من سنه 1960 الى 1981 أما الدخل الوطنى ل 40% من الفئات الفقيرة من السكان فقد انحفض خلال الستينات من 10% الى 8% بينما ارتفعت حصة 5% من الاغنياء من 29% الى 38 % باختصار فأن الاقتصاديون عاملو التنمية فى الماضى علم الاقتصاد التطبيقى منفصل عن الأفكار السياسية ويستبعدون دور الافراد فى المجتمع وبالتالى فأن النظرة التقليدية للتنمية المستدامة ركزت على القضايا التنموية واغفلت جوانب لها للدور الجوهرى فى حياة البشرية حاضرا ومستقبلا أى أن الامكانيات المتاحة لا يمكن تسخيرها لكل الاجيال الحاضرة فحسب بل يجب التفكير فى كيفية استفادة أجيال المستقبل ايضا وهذا شرح لمحاولة الدوله فى القيام بتأسيس دوله جديدة قائمه على التنوع فى أقامه دولة جديدة تساعد فى تنمية الفرد والمجتمع للتقدم للأفضل

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك