تقرير : محمد الهادى
البدري ل سي سي مصر الاخباري: القلعة الحمراء بيتى وعشقى لكيان الأهلى لاينتهى وبالارادة والعزيمه حققت مااتمناه
اعزائي القراء والمتابعين نستعرض فى هذا التقرير الصحفى اهم مراحل حياةالكابتن حسام البدري ليوضح فيها مسيره العطاء الناجحه وكيف تغلب على الصعوبات منذ الصغر حتى يصبح من حيل العظماء فى النادى الأهلى والمنتخب المصري .
البداية بين الصعوبات وتحقيق الحلم
الكابتن حسام البدري من مواليد ١٨ مارس 1960 محافظة السويس لاعب كرة قدم ومن افضل مدافع الأهلى والمنتخب المصري بجيل السبعينات .
وهو نموذج للاعب المكافح الطموح منذ طفولته وتحدى الصعاب حتى يحقق هذا الطموح حيث بدا مشواره الكروى وهو فى السادسه من عمره بمدينة السويس حيث كان والده يعمل طبيب ومدير لمستشفي السويس وبالرغم ان في وقت الستينات العائلات كانت حريصة علي المشوار العلمي والاهتمام بالتعليم والشهادة الجامعية وخصوصا وان والدة طبيب الا انه كان يشجعه ويحفزه علي لعب الكرة … وبسبب الحرب انتقل الي القاهرة عام ١٩٦٧ وظلت متابعة والده وتحفيزه له بجانب انه كان يعشق كرة القدم ومن كثرة حب والده له وتحقيق طموح ابنه فكان يأخذه الي اختبارات الاهلي وكانت الموهبه واضحه فيه فتجاوز الاختبارات وتم اختياره عام ١٩٧٠.
وبدات قصة وجوده بالقلعه الحمراء بالنادى الاهلي العظيم ليصبح هذا الكيان هو العشق والحب الذي قضي فيه افضل واسعد ايام حياتيه هذا بجانب انه نجح كذلك في مشواره التعليمي وحصل علي بكالوريوس تجارة من جامعة عين شمس ودائما يذكر عبارة لا ولن ينساها وهي أن والده ووالدته والنادي الاهلي هما اصحاب الفضل بعد الله سبحانة وتعالي في مشواره كلاعب ومدير فني.
بدايته بالقلعه الحمراء
انضم للنادى الأهلى فى مسيرة شبابه من عام ١٩٧٠ إلى ١٩٧٨ ولعب فى الفريق الأول بنادى الأهلى حتى عام ١٩٨٧ ولعب خلالها لمنتخب مصر تحت ٢٠ عام من عام ١٩٧٧ إلى ١٩٨٠ ومنها للمنتخب المصري الاول لعام ١٩٨٥ .
ثم عمل الكابتن حسام البدري مدرب بقطاع الناشئين بالأهلى عامى ٢٠٠١ -٢٠٠٢ ثم عمل كمدرب عام للفريق الأول للنادى الأهلى منذ ٢٠٠٢ إلى ٢٠٠٤.
وتقلد البدري منصب مدير الكره بالقلعه الحمراء من ٢٠٠٤ حتى ٢٠٠٩ ثم مديرا فنيا للفريق الأول بالنادى الأهلى عامي ٢٠٠٩ و ٢٠١٠ وانتقل البدري بعدها مديرا فنيا لفريق المريخ السوداني ثم عاد كمديرت فنيا لنادى انبي ومنها عاد كمديرا فنيا للاهلى موسم ٢٠١٣ -٢٠١٢.
ثم ذهب مديرا فنيا لنادى أعلى طرابلس الليبي ويعود لتولى مهمه وطنيه بقيادة فنيه لمنتخب مصر تحت ٢٣ سنه وعاد بعدها من جديد لتدريب القلعه الحمراء من ٢٠١٦ إلى ٢٠١٨ وتولى بعدها مهمه وطنيه كبيره بتدريب منتخب مصر الاول من ٢٠١٩ إلى ٢٠٢١ لينتقل بعدها لتدريب فريق وفاق سطيف الجزائري عام ٢٠٢٢ وهو حاليا مديرا فنيا للنادى الصفاقسي التونسي ومشهود له بالكفاءة والحزم .
وعن البطولات التى حققها
حقق البدري مع الاهلي كمدير فني ٣ دوري عام وكاس مصر و كاس السوبر و كاس بطولة افريقيا.
كما حقق٢٣ بطولة مع الاهلي كمدرب عام ومدير للكرة.
وحقق أيضا لقب الدوري السوداني مرة واحدة مع فريق المريخ. كما قاد منتخب مصر الأولمبي في كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة عام 2015، ولكنه لم ينجح في التأهل للألعاب الأولمبية الصيفية 2016.
وعن المسيره الكرويه المتميزه والتى لا يعرفها الكثيرون .
انضم لمدرسة الكرة بالنادي الأهلي عام 1978 بناء على اختيار الكابتن (فتحي نصير) وتدرب تحت إشراف الكابتن (عمرو أبو المجد) حتى وصل إلى فريق تحت 17 سنة ثم انضم بعدها للفريق الأول موسم 1978/1979.
خاض البدري مباراته الرسمية الأولى مع الفريق الأول بالنادي الأهلي تحت قيادة المدير الفني المجري هيديكوتي أمام الأوليمبي وحقق الأهلي الفوز بثلاثة أهداف مقابل هدف واحد.
يعتبر لقاء الأهلي والزمالك موسم 1981 من أفضل المباريات التي لعبها (البدري) طوال مشواره مع الفريق وفاز الأهلي بهدف نظيف ليحرز لقب بطولة الدوري العام بعد منافسة شرسة مع الزمالك.
خاض (البدري) في مشواره مع الكرة بالأهلي 124 مباراة محلية وأفريقية، ونجح في الفوز ببطولة الدوري العام أربع مرات وثلاث بطولات كأس مصر بالإضافة إلى ثلاث بطولات أفريقية.
على الصعيد الدولي لعب (البدري) 18 مباراة دولية مختلفة ومثل منتخب الناشئين عام 1977 والمنتخب الأول عام 1980 وشارك في تصفيات دورة الألعاب الأوليمبية بموسكو عام 1980 تحت قيادة (عبد المنعم الحاج).
قضت الإصابة على مشوار البدري في الملاعب مبكرًا، حيث تعرض للإصابة بقطع في الرباط الصليبي للركبة عام 1984 وامتدت فترة علاجه لأكثر من عام ونصف حتى قرر الاعتزال.
وعن البدايات للكابتن حسام البدري والنسيره التدريبيه الناحجه
عمل بعد اعتزاله مدربًا في قطاع الناشئين بالأهلي. وانضم لأول مرة إلى الجهاز التدريبي للفريق الأول للأهلي في موسم 2001–2002 خلال فترة تدرييب المدرب البرتغالي مانويل جوزيه. وترقى إلى منصب المدرب المساعد مع الهولندي جو بونفرير في موسم 2002–2003 ثم مع البرتغالي توني أوليفيرا في موسم 2003–2004. واحتفظ بمنصبه بعد عودة البرتغالي جوزيه في أواخر 2003 بعد إقالة اوليفيرا. ثم عين أيضًا مديرًا لكرة القدم بالأهلي بعد رحيل ثابت البطل.
الأهلي (الولاية الأولى)
وأصبح في 22 يونيو 2009 أول مدرب مصري للأهلي منذ نحو 17 عامًا، وحدث ذلك بعد الرحيل المفاجئ للمدرب البرتغالي نيلو فينجادا بعد فترة قصيرة من توليه المسئولية وقبل خوضه لأي مباراة رسمية. قاد البدري الأهلى للظفر بلقب الدوري ثم السوبر المصري. ثم تقدم باستقالته في نوفمبر 2010 بعد الهزيمة من الإسماعيلي بنتيجة 3–1. وبذلك قاد الفريق في 58 مباراة، فاز في 33 وتعادل في 16 وخسر في تسع مباريات.
المريخ
تعاقد نادي المريخ السوداني في ديسمبر 2010 مع حسام البدري لتدريب الفريق لمدة عامين مقابل راتب شهري قدره 15 الف دولار. وحل البدري مكان الألماني مايكل كروجر. قاد البدري فريق المريخ للفوز بالدوري السوداني 2011 بعد تحقيق الفوز في كل المباريات باستثناء التعادل في واحدة والخسارة في أخرى. وبذلك أنهى سيطرة غريمه نادي الهلال على اللقب في الموسمين الأخيرين. ثم رحل عن الفريق في نوفمبر 2011 بعد الاتفاق مع جمال الوالي رئيس النادي.
إنبي
تعاقد نادي إنبي في ديسمبر 2011 مع حسام البدري مديرًا فنيًا خلفًا لمختار مختار الذي تمت إقالته لسوء النتائج.
الأهلي (الولاية الثانية)
عاد لقيادة الأهلي مرة ثانية في 2012 خلفًا للبرتغالي مانويل جوزيه.
منتخب مصر الأوليمبي
أعلن الاتحاد المصري لكرة القدم في ديسمبر 2013 تولي البدري منصب المدير الفني لمنتخب مصر الأولمبي استعدادًا لتصفيات أولمبياد ريو دي جانيرو 2016. قاد البدري المنتخب للتأهل لبطولة كأس الأمم الأفريقية تحت 23 سنة لعام 2015 التي تؤهل المنتخبات صاحبة المراكز الثلاثة الأولى للأولمبياد. ولكن المنتخب ودع البطولة من دورها الأول بعدما احتل المركز الرابع في المجموعة الثانية بعد تعادلين وخسارة. وعلى إثر فشل المنتخب في الصعود للأوليمبياد، أعلن اتحاد الكرة المصري في ديسمبر 2015 انتهاء عقده.
الأهلي (الولاية الثالثة)
تولى البدري تدريب الأهلى للمرة الثالثة في أغسطس 2016 خلفًا للهولدندي مارتن يول. وحصد مع الفريق لقب الدوري المصري موسم 2016–17. ثم لقب كأس مصر 2017. وفي نوفمبر 2017، خسر الفريق نهائي دوري أبطال أفريقيا 2017 أمام نادي الوداد الرياضي المغربي بنتيجة 1–2 بمجموع المبارتين.
تقدم البدري باستقالته في مايو 2018 بعد سلسلة من النتائج السلبية. بدأت بالخسارة من الزمالك 2-1، ثم الخروج من كأس مصر على يد الأسيوطي سبورت في دور ربع النهائي، ثم حصد نقطة واحدة من أول مباراتين في مرحلة المجموعات بدوري أبطال أفريقيا. وبذلك انتهت ولاية البدري الثالثة في قيادة الأهلي بعد 95 مباراة، فاز في 68 منهم وتعادل 19 مرة وخسر 8 مرات.
وعن ألقابه كلاعب ومدرب
كلاعب
الدوري المصري الممتاز: 4 مرات
كأس مصر: 3 مرات
البطولات الأفريقية: 3 مرات
كمدرب
مع النادي الأهلي
الدوري المصري الممتاز: 3
كأس السوبر المصري: 5
دوري أبطال أفريقيا: 1
كاس السوبر الافريقي: 1
كأس مصر: 1
مع المريخ السوداني
الدوري السوداني الممتاز: 1
بهذا نكون قد استعرضنا مسيره عطاء ناجحه ومتميزه للكابتن حسام البدري لاعب النادى الأهلى والمنتخب المصري
انتظرونا فى التقرير الصحفى القادم عن ام المواقف والمطبات فى حياة الكابتن حسام البدري الشخصيه والكرويه
مرتبط