جامعة دمياط تعلن قائمة المرشحين النهائيه لمنصب عمادة كلية التربية النوعية
كتب:سعيد سعده
أعلنت اللجنة المختصة برئاسة الأستاذ الدكتور وائل الطيبانى نائب رئيس جامعة دمياط لشئون التعليم عن البيان النهائى لأسماء المتقدمين لشغل منصب عميد كلية التربية النوعية
وأوضحت اللجنة المختصة، ، أن مواعيد إجراء المقابلات مع المرشحين لعرض برامجهم يوم الاربعاء الموافق 21/12/2022.
وتشهد الجامعة تحت قيادة الاستاذ الدكتور سيد دعدور رئيس جامعة دمياط انشاء الكثير من الكليات الجديدة مثل الطب والهندسة والحاسبات والذكاء الاصطناعي والحقوق وتصدر المراكز المتقدمة في التصنيفات العالمية
واتسمت الكلية فى عهد الاستاذ الدكتور أسامة زيدان عميد كلية التربية النوعية لدورتين متتاليتين بالاستقرار والتحديث والتطوير المستمر لمناهجها وبرامجها الدراسية، والتى انعكست على مستوى الخريجين في مجالات تخصصهم وقيامهم بدورهم المنشود في خدمة المجتمع.
ومن جانبه، قال الدكتور السيد الشربينى، الأستاذ بكلية التربية النوعية- جامعة دمياط وعضو الهيئة الاستشارية لحزب مصر اكتوبر ومسئول ملف التعليم والتطوير المستمر والبعثات …إن رئيسة الحزب الاستاذه الدكتوره جيهان مديح تعطي اهتماما خاصا للجامعات المصرية لأنها المعيار الحقيقي لقراءة المستقبل وموقع ومكانة مصر فيه
وأكد الشربينى لذلك نحتاج إلى تشريعات قانونية جديده فى ترشيح رؤساء الجامعات وعمداء الكليات فهولاء الأساتذة هم الصفوه الذين يقودون مستقبل ابنائنا
فنصوص قانون تنظيم الجامعات رقم 49 لسنة 1972ولائحته التنفيذية رقم 809 لسنة 1975 الحالية غير منسجمة فتحتاج إلى تناولها من خلال المجلس التشريعي وهو مجلس النواب بحوار مجتمعي لأعضاء هيئة التدريس داخل الجامعات المصرية متسمٱ بالروح العلمية والتحضر والرقى وهى سمة المجتمع الجامعي لتدفع بجامعاتنا إلى التصنيف العالمي الحقيقي والنهوض والتطور بمصرنا الحبيبة فى كافة مناحي الحياة
فالعالم يتطور بسرعة كبيرة والثورات الصناعية لا تتوقف موجاتها
وعلينا أن نلاحق تلك الموجات بإعداد الأجيال الجديدة لمواكبة الثورة الرقمية لنصبح مبتكرين للمخترعات وان نحقق طفرات تكنولوجية تضعنا فى الصداره العالمية فهناك دول نهضت وحققت قفزات سريعه وكبيره فى التعليم والتدريب والبحث العلمي وربطه بإحتياجات المجتمع.
وهذا يحتاج إلى تغيير النصوص الخاصة بالقيادات لتنتج سيمفونيه النجاح والتألق والإبداع وارساء مبادئ احترام القانون والنهوض بالبحث العلمي والمجتمع من خلال رؤية مستقبلية لما تحتاجه مصر بأسس علمية قوية ومتطوره وامامنا نماذج مثل الهند وماليزيا وغيرهم يدخلون مئات المليارات من الدولارات كدخل قومى لان التعليم هو الباب الملكى للتنمية البشرية والاقتصادية وهو لا ينفصل عن اختيار القيادات الجامعية التى يجب أن تتوافر فيها الكفاءة لتحقيق هذا الأمل المنشود وهو ما يحرص فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي الذى يحمل مشاعل النور للعبور بنا إلى الجمهورية الجديده.