جامعة بنها تفتح ابوابها لنخبة الباحثين فى مؤتمرها السنوى الثالث للدراسات العليا فى العلوم الانسانية
كتب – محمد الهادى
تحت رعاية الأستاذ الدكتور أيمن عاشور وزير التعليم العالي والبحث العلمي، والأستاذ الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، تنظم الجامعة للمؤتمر السنوي الثالث لباحثى الدراسات العليا في مجال العلوم الإنسانية خلال الفترة من 23 إلى 24 أكتوبر 2024.
حيث أكد الدكتور ناصر الجيزاوى رئيس جامعه بنها على ان العلوم الإنسانية والاجتماعية تلعب دورا أساسيا في عالم المعرفة خاصة وأن كل العلوم تنطلق منها في محاولة لتحقيق تنمية مستدامة على مختلف الأصعدة الإنسانية التي تهتم بقضايا إنسانية واجتماعية متنوعة ومتباينه.
واضاف أن للعلوم الإنسانية أهميه كبيرة تتجاوز مجرد فهم الإنسان والمجتمع، فهذه العلوم تلعب دوراً محورياً في تشكيل الفكر والقيم الإنسانية والأخلاقية وتطوير الوعى الذاتي ، الأمر الذي له انعكاسات بعيدة المدى على مستقبل البشرية.
وأوضح أن المؤتمر سيشهد مشاركة باحثين وطلاب دراسات عليا من داخل الجامعة وخارجها، إلى جانب نخبة من المتحدثين المتخصصين في مختلف فروع العلوم الإنسانية.
وفى نفس السياق أكدت الدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة للدراسات العليا والبحوث أن المؤتمر سيناقش مجموعة من المحاور الهامة، منها العلوم التجارية والاقتصادية، العلوم القانونية، العلوم التربوية والنفسية والاجتماعية، الدراسات الأدبية واللغوية، ودور التكنولوجيا في تطوير العلوم الإنسانية.
كما سيتطرق إلى محاور متخصصة في علوم ذوي الهمم والاحتياجات الخاصة، وعلوم التربية الرياضية، و تطبيقات الذكاء الاصطناعي في العلوم الإنسانية، اضافة الى الدراسات الاعلامية، تأكيدا على الدور الريادي لجامعة بنها في دعم البحث العلمي وتأهيل الكوادر البحثية المتميزة.
وأشارت إلى أن الجامعة تدعو جميع الباحثين والطلاب المتميزين في مرحلة الدراسات العليا للمشاركة في هذا المؤتمر المميز، الذي سيوفر منصة مهمة لتبادل الخبرات والأفكار البحثية في مختلف مجالات العلوم الإنسانية.
واضافت الدكتوره ايمان عبد الحق عميد كلية التربيه جامعة بنها السابق ومقرر المؤتمر،أن الجامعه تستعداستعداد جاد لاستقبال كافة البحوث ووضع قائمه بالمحكمين كل فى مجال تخصصه حتى تكون هناك فاعليات جاده وناجحه للمؤتمر .
بالاضافه أن جامعة بنها تسخر كافة إمكانياتها لتؤكد على ان العلوم الانسانيه جزء أصيل من واقع المجتمع الذي نحن فى أمس الحاجه اليه.
