أيها السيدات والسادة السلام عليكم بعد أن هرب السلام من أراضينا وبدا يحزم حقائبه رويدا رويدا لا شيء يوجعني في سريري سوي الكون، والفوضى الشعبوية في كل مكان، لماذا نتخلى عن الفضيلة والأخلاق، لأننا لم نتعلم الفلسفة أم العلوم. ونعيش عادات وتقاليد موروثة منذ الأزل،
مجتمعات ما زالت تركيبتها عنصرية تحتاج إلى المناضل《 مارتن لوثر كينغ》… يصرخ فينا أين أنتم بعد دخول الألفية الثانية ومازلتم تعيشون عصور الجاهلية..!! أين أنتم من العدالة والمساواة داخل شعوب العالم…؟
وما زال هناك مناصب وكليات محرمة علي الطبقة المهمشة وأبناء الطبقة المتوسطة من الفلاحين والعمال من الترشح لها…؟!
ننظر إلى المرأة أنها جسد وشهوة ونرفض المطلقة والأرامل والفقراء، إذا تزوجت نقف أمام شرع الله لمجرد العادات والتقاليد.، نقدس أصحاب المال والسلطة والجاه…، نحن احترفنا ثقافة التشويه، حقا نعيش عصر السخافة والبلادة… نحن لا نعترف بثقافة الاختلاف… \”الشكل واللون والدين والمذهب والعرق…!! أريد أن أخوض في العمق ولكن نحن مجتمع أحمق من الحمق نتنازع في التفاهات والخرافات ونبتعد عن أهم قضايانا المصيرية.، تعلمنا أن نجهد الحلم قبل الولادة… لأننا نولي جهلنا فينا وننتظر من الأغبياء مخرج ..؟! تركنا حالنا من البؤس وننبش في القبور ثقافة المفلس… في زمن الردة وغياب ثقافة الوعي… وصعود صعاليك وكومبارس علي خشبة المسرح… رغم أن المسرح ينهار ومازال الممثلون والكومبارس علي خشبة المسرح والنار تشتعل من جانبي المسرح ومازال الجمهور يصفق… هذا واقع حقيقي في المجتمعات العربية.