تهديد الصحة العامة بكورونا أصبح مُثير للقلق وبنسبة تُنذر بالخطر

تهديد الصحة العامة بكورونا أصبح مُثير للقلق وبنسبة تُنذر بالخطر

أكد مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط دكتور أحمد بن سالم المنظري، أن الأمراض المُعدِية لا تعترف بالحدود، وأن اندلاع فاشية في أحد البلدان يمكن أن يهدد الأمن الصحي للإقليم والأقاليم الأخرى.

 

جاء ذلك في بيان لمدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط، قال فيه إن جائحة كوفيد-19 الحالية كشفت التأثير الوخيم الذي لا يمكن تصوره لتهديد الصحة العامة على الأفراد والمجتمعات والبلدان، مؤكدا أن تهديد الصحة العامة أصبح حقيقة على نطاق مُثير للقلق وبنسبة تُنذر بالخطر.

 

وتابع المنظري: «في ظل إصابة خمسة ملايين شخص، منهم أكثر من 300,000 وفاة، وفرض حظر الخروج في بلدان بأكملها، وتراجع الاقتصادات، يعاني الناس في جميع أنحاء العالم من مستويات غير مسبوقة من العزلة والقلق والخوف مما يخبئه المستقبل».

 

وأضاف بيان مدير منظمة الصحة العالمية لإقليم شرق المتوسط: «لكن في هذا الواقع المؤلم، هناك بصيص من الأمل وحالة من التضامن جعلت البشرية في أفضل حالاتها وهي تواجه عدواً مشتركاً، وأصبحت المجتمعات تتضافر على نحوٍ لم يسبق له مثيل، وتدعم بعضها بعضاً، وتدعم أيضاً جميع القوى العاملة المشاركة في الاستجابة».

 

وأعطى المنظري أمثلة للتعاون في مختلف المجتمعات لمواجهة الفاشية، حيث أنتج المتطوعون المجتمعيون في إيران مئات الآلاف من الكمامات لمساعدة الناس على الوقاية، وفي السودان، اجتمع طلاب كلية الصيدلة لتوزيع مليون مُطهِّر لليدين على الأسر الفقيرة، وفي مصر، تعاونت منظمات الشباب على إطلاق مبادرة لدعم الصحة النفسية لأقرانهم، وفي الأردن، حيث طُبقت أعلى درجات حظر الخروج، قام المتطوعون المجتمعيون والمجموعات الشبابية، بالتنسيق مع وزارة الصحة، بتوصيل الأدوية للمرضى المصابين بأمراض مزمنة.

 

 

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك