تعليق الصحة العالمية علي فقد حاستي التذوق والشم بسبب كورونا
إزداد عدد المرضي الذين فقدو حاستي الشم والتذوق بدون سبب أثار جدلا واسعا في هذا الأمر ، وربط الكثيرين ذلك بالإصابة بفيروس كورونا المستجد “كوفيد-19″، حسمت منظمة الصحة العالمية الجدل الدائر.
وقال استشاري الأوبئة في منظمة الصحة العالمية، أمجد الخولي، إن هناك الكثير من الحالات المُصابة بمرض “كوفيد-19” الذي يُسببه فيروس كورونا المستجد، كان فقدان الشم والتذوق من بين أعراضه.
وأضاف الخولي “نعم هناك العديد من الحالات المصابة بـ”كوفيد-19″، أصيبت بفقدان الشم، لكن هذا وارد في الكثير من التهابات الجهاز التنفسي”.
وأوضح أن هناك العديد من النصائح التي يجب أن يتبعها الذين يعانون من فقدان الشم والتذوق، ومنها: العزل والغذاء الجيد مع علاج الأعراض تحت إشراف طبي.
وبشأن عودة حاسة الشم للعمل بعد العلاج، قال الخولي: “نعم تعود بعد زوال الأعراض؛ لأن فقدان الشم أو التذوق في النهاية عرض، ويعود لطبيعته بعد التعافي”.
من جانبه، أكد أستاذ الباطنة بالمعهد القومي للكبد والأمراض المعدية في مصر، محمد عز العرب، أن فقدان الحاستين يحدث نتيجة التهابات حادة في الجهاز التنفسي العلوي، أو فقدان مؤقت نتيجة تهيج بطانة الأنف بسبب حساسية الأنف أو نزلات البرد، كما يعاني ما يقرب من 13 بالمئة من الأشخاص الذين تزيد أعمارهم عن 40 عاما، من ضعف ملحوظ في حاسة الشم، وفقا لصحيفة “الوطن” المصرية.
وأضاف أنه لا يمكن اعتبار فقدان حاستي الشم والتذوق إصابة مؤكدة بفيروس كورونا، مشيرا إلى أنه إذ صاحب فقدان حاستي الشم والتذوق سخونة شديدة استمرت لأكثر من 24 ساعة وإرهاق شديد وألم عضلي خاصة في منطقة الصدر، تكون اشتباه في الإصابة بفيروس كورونا.
وأكد أستاذ الطب الوقائي أنه “إذا كانت الإصابة بفقدان حاستي الشم والتذوق فقط دون باقي هذه الأعراض، حينها لا تكون إصابة بكورونا”.
وعن الإجراءات التي يجب اتباعها عند فقدان حاسة الشم مع ارتفاع درجة الحرارة ما يعني الاشتباه بكورونا، قال: “لا بد من العزل المنزلي لمدة أسبوعين على الأقل، وتخصيص غرفة خاصة منفردة جيدة التهوية، واستخدام الكمامة حال الخروج من الغرفة، ووضع الطعام له على منضدة أمام باب الغرفة”.