انجازات “الدكتور ‘سعد عسل’ بين إدارة العبور والقناطر الخيريه تتحدث عن نفسها ،

كتب  / محمد الهادي 

 سطع إسم الدكتور سعد عسل كأحد أبرز القادة التربويين الذين حملوا على عاتقهم مسؤولية النهوض بالتعليم منذ أن تولى مدير إدارة العبور التعليميه

فقد أثبت الدكتور سعد أن الإدارة رساله راسخة وأمانة وطنيه ليست منصبًافقط ، بل مسؤولية تتطلب العلم والحكمة والقدرة على القيادة بروح الفريق الواحد.

تستعرض بوابة بي بي سي مصر الاخباريه إنجازات الدكتور سعد عسل  في إدارة العبور التعليمية:

بدأ مشواره هناك بخطة تطوير شاملة، شملت اولا تحديث البنية التحتية للعديد من المدارس، مع التركيز على النظافة والصيانة المستمرةثم تفعيل الأنشطة المدرسية، مما أعاد الحياة إلى الساحة التعليمية، وخلق بيئة محفزة للطلاب.

مع دعم المعلمين من خلال دورات تدريبية متواصلة، وفتح باب الحوار لتبادل الخبرات، مما انعكس مباشرة على جودة الأداء داخل الفصول.

بجانب الرقابة المستمرة والزيارات المفاجئة، التي ساهمت في رفع مستوى الانضباط داخل المؤسسات التعليمية.

فترك بصمة لا تُنسي لأنه من المديرين القياديين  الذين يعملون في صمت

ليتم بعدها تكليفه بمنصب أكبر، وهو مدير إدارة القناطر الخيرية التعليمية، ليكمل مسيرته الإصلاحية في منطقة جديدة، تنبض بالتاريخ والحضارة، لكنها بحاجة إلى قياده مخلصه 

ولعل أبرز إنجازاته في إدارة القناطر الخيرية التعليمية منذ توليه مديراً للاداره :- 

اولا أطلق مبادرات مجتمعية تعليمية، شارك فيها أولياء الأمور ومؤسسات المجتمع المدني، ما عزز من روح التعاون والشفافية.

وتطبيق خطط متابعة دقيقه للطلاب بهدف تحسين نتائج الامتحانات العامة و لا سيما في المراحل الانتقالية.

وإطلاق حملات توعوية تهدف إلى محاربة الدروس الخصوصية، والاعتماد على المدرسة كبيئة تعليمية متكاملة.

والتحول الرقمي في الإدارة، من خلال رقمنة الملفات وتسهيل الإجراءات الإدارية للمعلمين والموظفين.

و لم يدّخر جهدًا، ولم يعرف للراحة طريقًا، إيمانًا منه بأن بناء الأوطان يبدأ من تعليم أجيالها في زمن تكثر فيه التحديات، يظل الدكتور سعد عسل مدير عام تعليم القناطر الخيريه نموذجًا يحتذى به، ودليلًا على أن الإدارة الناجحة هي التي تُبنى على المعرفة، والنزاهة، والعمل الجماعي. ولعل تاريخه بين العبور والقناطر يشهد بأنه لم يكن مجرد مدير، بل قائد يُؤمن بأن التعليم هو السبيل الحقيقي إلى التغيير.