"المعلمين " تفند ادعاءات محمد زهران لعودة الحراسة على النقابة وتقيم دعوى سب وقذف ضده
الإخبارية – سامية الفقى
النقابة العامة للمعلمين المصرية يشرفها كنقابة وطنية قومية يقودها رجال شرفاء من خيرة المعلمين وهى تقف على أرض صلبة بعد أن تجاوزت الكثير من الصعاب التى مرت بها ، واستطاعت بحكمة قياداتها أن تقف ضد خطط الحاقدين اللذين يعملون من خلال أجندة إخوانية إرهابية ممنهجة ، ويدعون إلى التعددية والانقسام والفرقة وبث بذور الفتنة بين صفوف المعلمين اللذين هم الفئة الوطنية التى اعتادت أن تدعو إلى تحقيق مطالبها من خلال القنوات الشرعية وبالأسلوب الحضارى ، والتصدى بشدة لكل محاولات البهتان للنيل من النقابة والمعلمين وقياداتها ، والذى يشهد لهم الجميع بالنزاهة وطهارة اليد وعفة اللسان والحيدة والموضوعية .
فقد استطاعت النقابة رغم ما تمر به من ظروف مالية غاية في الصعوبة أن تحقق إنجازات غير مسبوقة فى الخدمات النقابية على مستوى الجمهورية بعد أن كانت وصلت الى أدنى مستوى من الخدمات النقابية خلال حكم جماعة الإخوان الإرهابية وما قبلها .. حتى أصبحت نقابة المعلمين الآن رائدة ومنارة بين النقابات ومنظمات المجتمع المدنى ، ومثلاً يحتذى به فى الديمقراطية والاستقرار
فقد تم إنهاء الحراسة القضائية المفروضة على نقابة المعلمين باجماع الجمعية العمومية الغير عادية المنعقدة بجلسة 9/9/2017 وذلك تحت إشراف قضائي كامل وتم اخطار جميع الجهات الرسمية بذلك وأصبحت نقابة المعلمين حرة تملك كامل إرادتها .
إلا أن هناك قلة ضالة من المنتسبين إلى مهنة التعليم أسماً فقط وليس صفة . حيث أن هذه المهنة السامية لها كامل قدسيتها وجلالها ، وهم بعيدون كل البعد عن هذه الصفات ، ويريدون شق الصف النقابى وعودة الحراسة القضائية مرة أخرى على نقابة المعلمين بغية دخولها مرة أخرى فى صراعات هم وجماعتهم الإخوانية الوحيدون المستفيدون منها .
فقد تحملت النقابة وقياداتها فى السنوات الماضية الكثير والكثير من الصعاب والصراعات من أصحاب النفوس الضعيفة والحاقدين على ما تحقق من إنجازات يشهد لها الجميع ..
فما أديناه من واجب علينا حيال النقابة هو أمانة علقت بأعناقنا ولم نفرط فيها يوما
بل شرفنا بها
ونؤكد للمعلمين جميعا أن النقابة وعلى مدار السنوات الماضية تقف دائماً
فى صف أعضائها دفاعاً عن حقوقهم المادية والاجتماعية والمعنوية ومطالبهم
الضرورية والملحة لتلبيتها وكان آخر هذه الحقوق وليس آخرها زيادة رواتب المعلمين وسوف يترتب على ذلك الاستقرار رفع كفاءة العملية التعليمية وهذا حق وواجب علينا تجاه جميع زملاءنا .
إلا أن محمد زهران الذى يدعى دور البطولة الزائفة فقط على صفحات التواصل الاجتماعىface book هو ورفاقه من أجل أغراض خبيثة لا يعلمها إلا الله دائم التشكيك فى ما تقدمه النقابة من خدمات للمعلمين ، ودائم توجيه الاتهامات الباطلة والكاذبة
ضد قيادات النقابة ، ونسى أو تناسى أنه يوجد داخل مبنى النقابة شعبة للجهاز المركزى للمحاسبات يقوم أعضائها اللذين لهم صفة الضبطية القضائية بفحص كل ورقة
داخل النقابة بكل دقة ، ولو أنه يوجد مخالفات مالية كما يدعى محمد زهران
لما كان قيادات النقابة فى مواقعهم حتى الآن . ولما كان نقيب المعلمين قد حصل على شهادة قضائية تثبت وتؤكد إبراء ذمته من كافة التهم التى وجهت له من أمين عام النقابة الأسبق والتى كانت كلها ملفقة وكيدية للنيل من نزاهته .
وقد قامت النقابة برفع قضية سب وقذف على محمد زهران لتوجيهه الاتهامات الباطلة والكاذبة ضد قياداتها .
فقد قام محمد زهران برفع العديد من القضايا لفرض الحراسة القضائية مرة أخرى على النقابة بعد أن تحررت من قيود الحراسة القضائية بفضل المعلمين الشرفاء ، ويجرى حالياً اتخاذ كافة الاجراءات القانونية لفتح باب الترشيح وعقد الجمعيات العمومية وإجراء الانتخابات لجميع المستويات النقابية تحت الإشراف القضائى الكامل حيث أن قضاء مصر الشامخ هو الحصن الحصين وهو الحكم النزيه الذى يحقق الطمأنينة والحيدة والعدالة وسلامة إجراءات الانتخابات التى تستهدف أن تسفر نتائجها عن مجالس إدارة منتخبة تعبر عن إرادة وحسن اختيار معلمى مصر الشرفاء للمستويات النقابية على مستوى الجمهورية .
إن محمد زهران ليس له شاغل فى حياته إلا تدبير المؤامرات ضد نقابة المعلمين وقياداتها ورفع القضايا بدعوى المطالبة بحقوق المعلمين . ويهدف إلى عودة النقابة
إلى النفق المظلم التى كانت عليه خلال حكم الاخوان وما قبلهم وخاصة فى هذه الظروف السياسية التى تمر بها مصر
كما يقوم السيد / محمد زهران بتوجيه الدعوات التحريضية يوما بعد يوم إلى جموع المعلمين لاقتحام النقابة والاستيلاء عليها بحجة استلامها لتنفيذ حكم فرض الحراسة الأمر الذى يترتب عليه حدوث صدامات وتحويل النقابة إلى ساحة معركة بين أعضائها وهو الأمر الذى يصب فى مصلحة جماعة الاخوان الارهابية التى تريد الضرر بأمن وسلامة واستقرار الوطن وهو ما يعد قضية أمن قومي يعاقب عليها القانون .
وتؤكد النقابة على تصديها بكل قوة ضد هؤلاء المهووسين والحاقدين على نقابة معلمى مصر ، وعلى التعايش الآمن بين أعضائها والتى تظن أنها قادرة على تحطيم ما تم بناؤه من إنجازات تحققت على مدار أربع سنوات مضت بعد أن تخلصت من حكم الاخوان وفسادهم وذلك بفضل الجهود المخلصة والصادقة والتعاون المثمر والبناء لقيادات النقابة .
وفى النهاية تؤكد نقابة المعلمين وقياداتها أنهم يعملون بكل الجد والإخلاص والمسئولية صفاً واحداً فى تآزر وترابط من أجل صالح المعلم المصرى العظيم حامل رسالة التعليم والتنوير ، وسيبذلون أقصى الجهد لتصبح نقابة المعلمين فخراً لكل معلم على أرض
مصر الطاهرة .
وتهيب النقابة بجموع المعلمين عدم الانسياق وراء من يدعون أنهم يعملون لصالح المعلمين وهم يسعون إلى تحقيق أهداف أبعد ما تكون عن مصالح المعلمين بهدف عرقلة مسيرة الدولة والنهوض بها فى ظل الظروف الراهنة التى تمر بها مصرنا الغالية .
والله نسال ألا يلهينا هذا اللغو وهذا الادعاء الكاذب الذى تعود عليه محمد زهران عن الاهتمام والتركيز على قضايا المعلمين وهى كثيرة وتحتاج من الجميع أن يتقوا الله
في كل كلمة .