القلب الكبير .. لقب جديد لتامر حسنى

القلب الكبير .. لقب جديد لتامر حسنى

بقلم طاهر درويش

على الرغم من انتقادي لبعض الفنانين المصريين الغير موهوبين الا اني برده لازم اتكلم عن الفنانين الموهوبين واللي عندهم قلب وبيحسوا بالاخرين ومن ضمن الفنانين دول المطرب الجميل تامر حسني اللي اعلن دعمه للاعب نادي الزمالك المصاب بمرض السرطان وعلاجه على نفقته الخاصه .

لطالما كان الفنان تامر حسني مثالًا يُحتذى به في العطاء الإنساني، إذ لم تقتصر مسيرته على النجاح الفني فقط، بل امتدت لتشمل أعمالًا خيرية تعكس أصالة شخصيته واهتمامه الحقيقي بالآخرين. ومؤخرًا، أثبت تامر حسني مرة أخرى مدى إنسانيته عندما أعلن عبر حسابه الرسمي على إنستجرام تكفله بعلاج إبراهيم شيكا، لاعب نادي الزمالك السابق، من مرض السرطان، وتحمل جميع التكاليف المالية اللازمة خلال مدة العلاج، في لفتة تعبر عن معدنه الأصيل وشعوره بالمسؤولية تجاه المجتمع.

إبراهيم شيكا يعاني من مرض السرطان منذ مدة، ويخضع حاليًا لجلسات العلاج الكيماوي تحت الملاحظة الطبية المستمرة، وقد لاقت مبادرة تامر حسني إشادة كبيرة من الجماهير والمتابعين، حيث أثبت مجددًا أن النجومية لا تقتصر على الأضواء، بل تمتد لتشمل أفعال الخير.

تامر حسني لم يكن يومًا بعيدًا عن مساعدة المحتاجين، فهو دائم الدعم للأطفال المرضى، ويحرص على زيارة المستشفيات وتقديم المساعدة دون أي دعاية أو استعراض. مبادراته الإنسانية ليست مجرد محاولات لكسب الأضواء، بل تعكس قلبًا نابضًا بالخير، ورغبة صادقة في تقديم يد العون لكل من يحتاجها.

ما قام به تجاه لاعب الزمالك ليس الموقف الأول، فقد اعتدنا على رؤية تامر يتدخل في العديد من الحالات الإنسانية، سواء بالمساعدات المالية أو بالدعم المعنوي. هذا ما يجعله نموذجًا يُحتذى به لفنان يستخدم شهرته في الخير، بدلًا من الاكتفاء بالنجاح الشخصي فقط.

إن مثل هذه المواقف تعزز من مكانة تامر حسني ليس فقط كنجم غنائي وسينمائي، ولكن كرمز للإنسانية في الوسط الفني. وهو بذلك يثبت أن النجومية الحقيقية لا تُقاس بعدد الأغاني أو الأفلام، بل بمدى تأثير الفنان في حياة الناس.

في النهاية، يبقى تامر حسني نموذجًا مشرفًا للفنان الذي يجمع بين النجاح والعطاء، ويثبت لنا أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل يمكن أن يكون أيضًا رسالة إنسانية تهدف إلى نشر الخير والدعم في المجتمع.

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك