العمل علي قدما وساق لإستعادة المصريين المخطوفين في ليبيا

العمل علي قدما وساق لإستعادة المصريين المخطوفين في ليبيا

صرح دبلوماسي مصري ، إن هناك اتصالات مكثفة تُجريها بين الإدارة الخاصة بالشؤون الليبية ووزارة الخارجية المصرية، مع حكومة المجلس الرئاسي والتي تسيطر على مناطق غرب ليبيا، لتحرير 38 مصرياً تم خطفهم في منطقة بني وليد.

وقال المصدر أن تفاصيل عملية خطف المصريين في ليبيا، أنه تم إلقاء القبض عليهم في بداية الأمر، من قبل وحدة خاصة بمكافحة الهجرة غير الشرعية، تابعة لوزارة الداخلية في حكومة المجلس الرئاسي “الوفاق” التي يرأسها فايز السراج، وخضعوا لعملية تحقيق استمرت ساعات عدة.

وأضاف أنه “بعد انتهاء التحقيق مع المواطنين المصريين، أفرجت عنهم الوحدة التابعة للداخلية الليبية، لكن أثناء خروجهم من الموقع الذي جرى فيه احتجازهم، تربصت بهم جماعة إجرامية متخصصة في خطف العمالة الأجنبية، وخطفتهم باستخدام 4 سيارات”، في منطقة واقعة على بعد 180 كيلومتراً عن العاصمة طرابلس.

وتعود دوافع عملية الخطف، بحسب رواية المصدر الذي طلب عدم كشف اسمه، إلى مساومة أهالي المخطوفين على دفع فدية مالية مقابل الإفراج عنهم.

وأشار المصدر، إلى أن التحقيقات أظهرت أن المواطنين الذين تعرضوا للخطف من محافظة قنا في صعيد مصر، وتجمعهم صلة قرابة، مؤكداً أن الأجهزة المصرية المختصة تواصلت مع أهالي بعض المخطوفين لطمأنتهم بأنها تبذل قصارى جهدها للإفراج عنهم.

وكانت تقارير، أفادت في وقت سابق، الخميس، بخطف “عصابات إجرامية” 38 مصرياً قرب مدينة بني وليد، غربي ليبيا.

ونقلت الصحيفة عن مصدر ليبي لم تسمِّه، قوله إن “عصابات إجرامية تحتجز المواطنين المصريين في مزرعة بالقرب من العاصمة الليبية، طرابلس وتطالب بفدية للإفراج عنهم”.

وقالت صحيفة مصرية، إنها حصلت على نسخة من تسجيل صوتي لأحد عناصر العصابات الإجرامية “يساوم خلاله أسر المحتجزين للحصول على فدية قدرها 15 ألف دينار ليبي (نحو 3300 دولار) عن كل فرد مقابل الإفراج عنهم”.

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك