الشعب يسأل هل نجحت دعوات ١١/١١؟ والجهيني يجيب

الشعب يسأل هل نجحت دعوات ١١/١١؟ والجهيني يجيب

إسماعيل محسن

أسدل الستار على مخططات الفوضى وهدم الدولة في ١١ نوفمبر بالاتتشار الأمني المبهج والمزين لشوارع الوطن والشعب المصري الأصيل يسأل هل نجحت تلك الدعوات ام لا؟
جاءت الأجابات كافية وشافية من المستشار القانوني/احمد فؤاد الجهيني «دكتوراة في القانون الدولي،أمين عام منظمة الافرو اسيوي لحقوق الإنسان والتحكيم التجاري الدولي» كالتالي
نعم نجحت دعوات 11 نوفمبر في افشال المخطط والدعوة للتخريب وإثبات ضعف تاثير الجماعة الإرهابية وقبلها دعوات عديده كما حدث في سبتمبر 2019 ونوفمبر 2016 وغيرها والتي قبلت جميعها بسخريه المصريين الذين عرفوا وقدروا قيمه الوطن وكشفت لهم نيه هؤلاء المحرضين والممولين والذين ينفذون اجندات خارجيه هدفها تدمير مصر وهذا يرجع الوعي المواطن المصري ورغبته في الاستقرار التي تحقق في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي وجهود اجهزه الامن المصريه وتكاتف الشعب المصري وتحقيق الوحده الوطنيه والأمن والاستقرار.
لن نسمح بحدوث سيناريوهات جديده كما حدث من قبل في عام 2011 وكما حدث في دول الجوار في سوريا ليبيا تونس واليمن والتي أدت إلى خوف المصريين على استقرار بلدهم.
نعم نجحت 11/11 في اثبات وطنية الشعب المصري وخوفه على بلده وإخلاصه لوطنه وأكدت أن المواطن المصري مدرك تماما لهذه التحديات التي يواجهها الوطن.
نعم نجحت 11/11 في الإصرار على السير قدما نحو التنمية والنهوض بالدوله المصريه ونحو استكمال الانجازات للوصول إلى بر الأمان والعبور بسفينة الوطن وهي صامدة أمام كل الأزمات.
نجحت 11/11 في انعقاد قمة المناخ في مصر برئاسة الرئيس عبد الفتاح السيسي فهو إنجاز تاريخي، خاصة وأن الحاضرين من قيادات وزعماء العالم بلغ نحو 110 ملوك ورؤساء دول ورؤساء حكومات، مشددا علي أن العالم يعول على هذه القمة في تحويل وعود الدول الكبرى إلى مشاريع، لتخفيف حدة الانبعاث الحراري للالتزام ببنود الاتفاقية الأممية للمناخ التي تضرر منها العالم أجمع. وهذا يثبت مكانة مصر إقليميا ودوليا .
«حفظ الله مصر ارضا وترابا وقائدا وشعبا وجيشا وأمنا ووطنا».

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك