السودان: إثيوبيا طعنتنا في الظهر خلال الملء الأول للسد
أكدت وزيرة الخارجية السودانية، مريم الصادق المهدي، اليوم الجمعة، رفضها الانزلاق في أي مواجهات عسكرية لحل قضية سد النهضة رغم أنه تحول لسلاح وخطر ضد السودان، واصفة الملء الأول للسد العام الماضى بأنه “طعنة في الظهر” من جانب إثيوبيا.
وأوضحت المهدي في تصريحات نقلتها قناة “العربية” الإخبارية أن بلادها تلقت طعنة في الظهر من جانب إثيوبيا خلال الملء الأول للسد ما سبب هزة عنيفة للثقة بين البلدين، مشيرة إلى أن إثيوبيا ربطت بين قضية سد النهضة والفشقة لتعبئة الرأي العام في الداخل الإثيوبي لقضايا داخلية.
وكشفت المهدي عن استخدام إثيوبيا للقدرة المائية لترويع السودان مستندة إلى ما جرى بسد تكزي الإثيوبي الواقع على نهر عطبرة المشترك بين إثيوبيا والسودان بإعلانها فتح السد بشكل فجائي مطلع الشهر الحالي، كما أشارت إلي تمكُن الجيش السوداني ولأول مرة تأمين وجوده في الفشقة عبر إنشاء جسور دائمة ومؤقتة على نهر ستيت، مشددة على عدم التهاون في سيادة السودان على أي شبر من أراضيه.
وتعثرت المفاوضات المستمرة منذ عقد حول سد النهضة بين مصر والسودان من جهة وإثيوبيا من جهة أخرى بعد فشل الجولة الأخيرة من المفاوضات التي عقدت في أبريل الماضى في الكونغو الديمقراطية التي تترأس الاتحاد الأفريقي في دورته الحالية.
وتتمسك مصر والسودان بضرورة التوصل إلي اتفاق ملزم بشأن ملء وتشغيل سد النهضة يراعي مصالح الدول الثلاثة وتجنب أي إجراءات أحادية، بينما تعتزم إثيوبيا الملء الثاني في موسم الأمطار المقبل، أي خلال شهري يوليو وأغسطس.
المصدر الشروق
https://www.shorouknews.com/news/view.aspx?cdate=18062021&id=70a8f566-2d87-4167-950d-81ec4110a409