استقبل الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة العامة للرعاية الصحية، ومساعد وزير الصحة والسكان والمشرف العام على مشروع التأمين الصحي الشامل، اليوم، وفد من مسئولي كبرى المؤسسات الإيطالية ، وعدد من القيادات بكبرى الجامعات الإيطالية الرائدة في علوم التمريض، وذلك بمقر رئاسة الهيئة العامة للرعاية الصحية بمدينة نصر.
حضر الاجتماع عدد من قيادات الهيئة العامة للرعاية الصحية على رأسهم الدكتورة كوثر محمود نقيب التمريض المشرف على تمريض منظومة التأمين الصحي الشامل وعضو مجلس إدارة الهيئة والدكتور أمير التلواني المدير التنفيذي للهيئة العامة للرعاية الصحية، بالاضافة إلي عدد من القيادات من الجانبين.
وأشارت الهيئة العامة للرعاية الصحية، في بيان لها اليوم، أن الزيارة تناولت عقد اجتماع لبحث سبل التعاون الثنائي في مجالات التدريب والتعليم في مجال التمريض، وكذلك نقل خبرات أنظمة التمريض من المؤسسات الإيطالية في هذا المجال إلى المنشآت الصحية التابعة للهيئة العامة للرعاية الصحية وفروعها بكافة محافظات الجمهورية.
يأتي ذلك في إطار تعزيز التعاون في مجال الرعاية الصحية والتمريض، وبحث آليات نقل الخبرات الإيطالية في المجال الصحي والتمريض إلى المستشفيات والمراكز والوحدات الصحية التابعة للهيئة بمختلف محافظات جمهورية مصر العربية، والاستفادة العظمى من كافة الخبرات الدولية لرفع كفاءة الأطقم التمريضية.
وأوضح البيان، أن يتم تطوير منظومة التمريض بداية من تحديث مناهج التمريض بالإضافة إلى رفع قدرات الطواقم التمريضية بما يتماشى مع أعلى معايير الجودة العالمية، وهو ما يسهم بدوره في تهيئة بيئة تعليمية مميزة ومحدَّثة بما يتماشى مع آخر المستجدات العلمية العالمية لتعليم الدارسات ، وبما في تمكين ممرضات المستقبل من تطبيق الأسس والمبادئ النظرية المكتسبة من العلوم الاساسية من علوم التمريض لتطوير خطط عناية تمريضية شاملة تخدم كافة المواطنين على أرض الواقع.
ومن جانبه قال الدكتور أحمد السبكي رئيس مجلس إدارة الهيئة، أن هذا التعاون بين الجانبين المصري والإيطالية هو نواة لتطور وطفرة غير مسبوقة لمنظومة تمريض الهيئة، والذي يعكس الصورة الذهنية الإيجابية عن التمريض ويسلط الضوء على المساهمات التي تقدمها طواقم التمريض بالهيئة لخدمة المنتفعين بالمنظومة الجديدة، مؤكدًا أن أطقم التمريض تتمتع بقدر هائل من المعرفة وتمتلك مجموعة من المهارات المتنوعة، والتي تم اكتسابها سواء خلال سنوات الدراسة أو بالتدريب على إتقانها وتطويرها، لافتة إلى عمل طواقم التمريض وسط تحديات كبيرة وهو ما لوحظ خلال أزمة فيروس كورونا من تفانيهم في العمل إلى جانب باقي الطواقم الطبية.