إبراهيم فياض يكتب.. هل الإختلاف يفسد للود قضية

إبراهيم فياض يكتب.. هل الإختلاف يفسد للود قضية

ترى هل الاختلاف يفسد للود قضية؟، أم أن القضية هي التي أفسدت الود فالود يكمن داخل الإنسان حتي يحاكي كيان وليست قضية إنسان إلا قضية دينويةولا تزال مجتمعاتنا العربية تواجه بعد المشاكل الاجتماعية ومنها لا نعرف الى يومنا هذا كيف نتعامل مع الآخر برقي واحترام ولا نعرف كيف نحترم فن الاختلاف بدون إساءة او تجريح للآخر بالرغم من أن مجتمعاتنا تطورت ودخلت عليها العولمة والتكنولوجيا ولكنها لا تزال تواجه بعض المشاكل ولا نزال الى الان لم نرتقي إلى المستوى المطلوب فالوعي مهم جدا وان عدم معرفة التعامل مع الآخر لا تزال مشكلة تواجهنا في جميع علاقتنا الاجتماعية سواء كأزواج او أصدقاء أو كزملاء… الخ وللأسف فحالما نختلف نصبح أعداء بجدارة يجب ان نقتنع بأن لكل منا ثقافته الخاصة وفكره ينبع من البيئة التي نشأ بها فالذي يناسبك يمكن ان لا يناسبني والذي ربما هو عادي لك ليس بعادي بالنسبة لي

رأيك لا يمثلني وإنما يمثل نفسك وتربيتك ان كان هناك اساءة لي..

ولكن الاختلاف لا يفسد للود قضية يمكن ان نختلف ولكن بكل هدوء بشكل متقدم وحضاري بعيد عن العشوائية

رايك ان كان صوابا اقتنعت به وإن كان العكس فالعكس صحيح أيضا فالنهاية لا يصح الا الصحيح فالدين الإسلامي دين سلام ومودة ورحمة لا تزال هناك بعض الفئة من المجتمع ما ان تختلف تشن حربا على نفسها وعلى الآخر وهذا نوع من السلوكيات الخاطئة الناتجة عن شخصية مظطربة وغير سوية فالحقد والكره طاقة مدمرة وتدمر صاحبها فقط وليس أي إنسان آخر

ركزوا على السلام أحييو المحبة في مجتمعاتكم وصفوا نواياكم فالله يرزق كل إمرئ حسب نواياه اتركو الإساءة في حالة اختلافكم مع الآخر فهذا مخالف لأخلاق الانسان المسلم فالكلمة الطيبة تبقى صدقة وتذكروا عن ابي هريرة رضي الله عنه عن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال من كان يؤمن بالله وباليوم الآخر فليقل خيرا أو ليصمت صدق رسول الله ولا يؤمن أحدكم حتى يحب لأخيه مايحب لنفسه احبو الخير للآخرين ولا تكونو انانين وتعلمو فن الارتقاء بالنفس فتحية لمن يفسد للود قضية وللحديث بقية في عالم الفكر وأخيرًا لكم مني التحية.

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك