
رامي عادل يكتب
حصل خناقة كبيرة بين هاني أبوريدة، رئيس اتحاد الكرة، وأحمد دياب، رئيس رابطة الأندية المحترفة، بسبب مشكلة ماتش القمة 130 بين الأهلي والزمالك. أحمد مجاهد، الرئيس السابق لاتحاد الكرة، بقى اللغز اللي ورا الأزمة دي، واسمه بدأ يتردد كتير في الخفاء بعد ما الاتهامات اشتعلت بين أبوريدة ودياب.
المصادر قالت إن أحمد مجاهد هو اللي ليه دور كبير في المشكلة دي، خصوصًا إن لسه ليه تأثير قوي في اتحاد الكرة بسبب قربه من هاني أبوريدة. الشائعات بتقول إن مجاهد هو اللي دفع أبوريدة يزيد من حدة أزمة التحكيم في ماتش القمة، ويصر على إن الحكم يكون مصري بقيادة محمود بسيوني، عشان يضايق رابطة الأندية والأهلي والزمالك، اللي ما قدروش يطلبوا حكم أجنبي قبل الماتش بـ 14 يوم.
اللي خلّى أبوريدة يوافق على كده بسهولة هو الخناقة القديمة بينه وبين أحمد دياب، رئيس الرابطة. أبوريدة من زمان عايز يخلص من الرابطة ويرجع الدوري تحت سيطرة اتحاد الكرة. وكمان أحمد مجاهد، اللي دايما كان داعم لأبوريدة، بيتمنى إنه يبقى رئيس للرابطة في يوم من الأيام ويحكم الدوري المصري.
الأزمة زادت بعد ما رابطة الأندية طلبت حكم أجنبي للماتش، وده خلى أبوريدة ينزل بيان رسمي يوضح فيه اللي حصل بينه وبين دياب. العلاقة بين أبوريدة ودياب متوترة من أيام انتخابات 2024، لما أبوريدة ما اختارش دياب نائب ليه في القايمة اللي كسبت بالتزكية، رغم إن دياب كان ممكن يدخل السباق.
اكتشاف المزيد من بي بي سي مصر
اشترك للحصول على أحدث التدوينات المرسلة إلى بريدك الإلكتروني.