في إحدى مقاطعات شمال شرق مصر الريفية، حيث مسقط رأسي في إحدى القرى، وكان من المعروف أن المنازل المقامة خارج أو علي أطراف الكتلة السكنية، يربي أصحابها الكلاب للحراسة. ولكن كانوا يبحثون عن أفضل السلالات من الكلاب رغم وجود كلاب ضالة كثيرة في القرى والنجوع، كان هناك شابا يحب تربية الكلاب، وكانت كل أمانية أن يصبح صاحب حظيرة مواش وأغنام. وكان جارة له نفس الحظيرة والأغنام وحراسة من الكلاب… بدأ الخلاف بينهم ووقعت مشاجرة بين العائلتين…، علي من قتل الكلب.؟
وتدخل أصحاب الهامات وكبار القوم لوقف نزيف الدم من اشتباكات وقذف أحجار من الجانبين الجاريين… وعقدوا جلسات في المحكمة الفيدرالية بالمقاطعة للوصول الي حل يرضي الطرفين. وفي نهاية الجلسة قال المرحوم صديقي فهيم حسين ما احلي هذة الجلسات الكلابية… وفي النهاية سألني هو المرحوم كان اسمة اية…؟؟
وأثناء قرائتي هذا الاسبوع توقفت عند رواية للأعرابي…