وكانت للكبار الكلمه الفصل مودريتش وميسى فقد كانوا لها

وكانت للكبار الكلمه الفصل مودريتش وميسى فقد كانوا لها

بقلم: علاء الدين محمد ابكر

الكرواتي لوكا مودريتش نجم ريال مدريد الاسباني و الارجنتيني ليونيل ميسي نجم باريس سان جرمان الفرنسي بالرغم من تقدمهم في السن الا انهم لا يزالان يلعبان بمستوي فني رفيع وتمكنا بنجاح من قيادة منتخبات بلادهم الي المربع الذهبي لكاس العالم في النسخة المقامة هذه الايام في دولة قطر
المنتخب الكرواتي تمكن من تجاوز منتخب البرازيل بعد مباراة مثيرة وصلت الي اشواط اضافية ومن ثم الاحتكام الى ركلات الترجيح وهنا ظهرت مهارة وشجاعة قائد منتخب كرواتيا بالتصدي لتنفيذ الركلة الرابعة الحاسمة وحقيقة اشفقت علي النجم لوكا مودريتش فضياع هذه الركلة كان سوف يضع المنتخب الكرواتي تحت ضغط رهيب وفي نفس الوقت كان سوف يمنح الامل للمنتخب البرازيلي بالعودة وكرة القدم كثير ما جعلت عيون كبار النجوم تذرف الدموع بسبب ضياع ركلات الترجيح الحاسمة ويكفي استذكار ماحدث للمنتخب الايطالي في نهائي مونديال امريكا 1994 عندما تصدي النجم الكبير روبرتو باجيو للركلة الخامسة الحاسمة ولكن لسوء الحظ وضعها خارج المرمي ليذهب كاس العالم الي المنتخب البرازيلي ولكن النجم الكرواتي لوكا مودريش لم يخيب الامال فسدد بنجاح الركلة الرابعة الحاسمة ليساعد منتخب بلاده علي التاهل الي المربع الذهبي
وفي نفس الليلة كانت الأرجنتين علي موعد من نار مع المنتخب الهولندي وبعد شد وجذب وصل المنتخبين الي اشواط اضافية وعلي ذات السيناريو احتكم المنتخبين الي الضربات الترجيحية وهنا ظهر النجم الأرجنتيني ليونيل ميسي وقام بنجاح بتسديد اول ضربات منتخب بلاده وقد كان لذلك الهدف مفعول السحر في نجاح بقية لاعبي المنتخب الارجنتيني في احراز المزيد من الاهداف وكذلك لعب حارس مرمي الأرجنتين دور كبير في تفوق منتخب بلاده
كاس العالم في النسخة الحالية ربما يكون الاخير للعديد من النجوم بحكم عامل السن، وكل لاعب في هذه الدنيا يتمني ان يختم مشواره في دنيا كرة القدم بالفوز بكاس العالم ولكن يبدوا ان النجم الارجنيتي ليونيل ميسي اكثر إصرار هذه المره علي خوض معركته الاخيرة بالوصول الي نهائي كأس العالم وفي اعتقادي الشخصي أن من الموسف أن لا يحمل نجم كبير مثل ميسي كاس العالم فهو لاعب يمتلك مهارة كبيرة وموهبة فريدة من نفس طينة نجوم كبار عرفتهم كرة القدم العالمية مثل بيله وماردونا وروماريو ورونالدو لذلك الأرجنتيني ليونيل ميسي يستحق أن ينضم إلي هولاء العظماء فقد وصل سن النضج الكروي فهل يتمكن ميسي من إكمال المسيرة الظافرة نحو اللقب الاكبر اما ان لوكا مودريش له رأي آخر، الأيام القادمة هي التي سوف تجيب على هذا السؤال .

مقالات ذات صلة

يسعدنا ويشرفنا مرورك وتعليقك