قالت السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، إن الدولة المصرية حريصة كل الحرص على رعاية أبنائها في الخارج ومصالحهم والعمل على تذليل أي عقبات قد تعترضهم، مشيرة إلى أن الاستماع والتواصل بشكل دوري مع مواطنينا بالخارج والسعي لتلبية مطالبهم هو الدور المحوري والأساسي لوزارة الهجرة الذي وجدت من أجله، معبرة عن فخرها بالانتماء والارتباط الشديد دوما للمصريين في الخارج بوطنهم الأم.
جاء ذلك خلال عقد السفيرة نبيلة مكرم عبد الشهيد وزيرة الدولة للهجرة وشئون المصريين بالخارج، لقاءً افتراضيًا عبر تطبيق “كلوب هاوس”، وذلك استجابة لطلب عدد من المصريين المقيمين في ألمانيا لبحث مشكلة شروط الحصول على الجنسية الألمانية، و انطلاقًا من دور وزارة الهجرة في رعاية المصريين بالخارج والتواصل المستمر معهم وتلبية احتياجاتهم.
وأضافت السفيرة نبيلة مكرم إنه تم استعراض الكثير من الحلول خلال اللقاء، حيث إن القانون الألماني يشترط التنازل عن أي جنسية أخرى مقابل الحصول على الجنسية الألمانية، الأمر الذي قد يسبب مشكلة لدى هؤلاء المصريين الذين لا يرغبون في التنازل عن جنسيتهم الأصلية، وذلك بحسب بيان اليوم الجمعة لوزارة الهجرة.
وأوضحت الوزيرة أن كل دولة تفرض القوانين المنظمة للمقيمين بها والراغبين في التجنس بجنسيتها، وأن هناك ضوابط تكون ملزمة على الجميع وليس علي المصريين فقط، مضيفة أن هناك تواصلا مع المصريين بالخارج لبحث أي قضايا تخصهم.
وأضاف أنه سيتم التواصل مع الجهات المعنية في مصر لبحث مقترحاتهم التي سيتقدمون بها للوزيرة بعد الانتهاء من صياغتها في محاولة لإيجاد حل لهذه المشكلة والتوصل إلى صيغة توافقية في إطار احترام الدستور المصري فيما يتعلق باكتساب الجنسية المصرية أو التنازل عنها، وفي إطار القوانين المنظمة لهذا الشأن بدولة ألمانيا الاتحادية، مؤكدة أن “الجنسية حقوق وواجبات”.