تحت رعاية الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، والدكتور هانى شحته عميدكليه التربيه النوعيه ببنها والدكتوره غاده شاكر وكيل الكليه لشؤون التعليم والطلاب والدكتور خالد عيسوى منسق عام الانشطه بجامعة بنها والدكتوره نشوى حسن مسؤلة النشاط بالكليه والاستاذ طارق الشاذلى مدير رعاية الشباب بالكليه والاستاذ ابراهيم عبدالله مدير رعاية الشباب بالجامعه والدكتور تامر درويش أستاذ بكلية التربيه الرياضيه جامعة بنها .
وفى إطار” مبادره 100يوم رياضى ” قامت كليه التربيه النوعيه بتعزيز فعاليتها تجاه المبادره وذلك خلال اليوم الموافق 30اكتوبر فى تمام الساعة 4مساءا فى مدرسه الاعداديه الرياضيه بنين ببنها بحضور 100طالب من كليه التربيه النوعيه.
حيث حضر المبادرة الدكتور هانى شحته عميد كليه التربيه النوعيه جامعه بنها والدكتورن غاده شاكر وكيله كليه التربيه النوعيه ووالدكتور خالدعيسوى منسق عام لانشطه للجامعه والدكتوره علا طلعت منسق عام الانشطه والدكتور محمود منصور رئيس قسم الاعلام التربوي بكليه التربيه النوعيه جامعه بنها
والاستاذ طارق الشاذلي.
وحضر كلا من الكابتن محمد عبد الهادى واحمد بدير لمتابعة المبادرة
حيث تم بدء المبادرة بفعاليات الشباب من الجنسين بعرض التمارين الرياضية تحت إشراف نخبه من أساتذة كليه التربيه الرياضيه.
وفى سياق متصل أوضحت الدكتوره نشوى حسن عن مدى سعادة الكليه للمشاركة في هذه المبادرة لأنها تعيد توجيه الشباب لاهتمام بالرياضه مما يوفر للمجتمع الشباب ذو الصحه المثاليه والبنيه القويه .
كما أوضح الدكتور هانى شحته عميد كلية التربيه النوعيه أن المبادرات الرياضيه تسهم إسهام ايجابي في بناء الشخصية المتوازنة للطلاب بعيداً عن الأفكار الهدامة من خلال إتاحة الظروف المواتية لاكتشاف وتطوير مواهبهم، وتدريبهم على العمل الهادف وتحمل المسئولية وتنمية قيمة البذل والعطاء.
وكذلك إيجاد بيئة جامعية مثالية لاكتشاف المواهب وإبرازها على الصعيد الداخلي والخارجي، للمساعدة في بناء جيل رياضي جامعي يتحلى بالخلق القويم والسلوك المستقيم، وصقل طاقات ومواهب الطلاب وتوظيف هده الطاقات فيما هو نافع ومثمر،
واضافت الدكتورة غاده شاكر وكيل الكليه لشؤون الطلاب والتعليم أن مثل هذه المبادرات الرياضيه فضلاً عن إكساب الطلاب مهارات إضافيةفهى بالفعل تساعدهم في حياتهم العملية والعلمية إضافة إلى إتاحة الفرصة أمام أكبر عدد ممكن من الطلاب لممارسة النشاط الرياضي لتحقيق وإشباع ميولهم في ممارسة هذه الأنشطة المفيدة، التي ترمي للترويح الهادف عن الطلاب والاستفادة المثلى من أوقات الفراغ بما يؤدي إلى حسن استغلالها، تقوية الصلات الحميدة بين الطلاب، وتعزيز روح العمل الجماعي، وتنمية العمل بروح الفريق، واكتساب الأخلاق الرياضية العالية، مما يعزز ثقافة الحوار والتسامح واحترام الآخرين، إضافة إلى إذكاء المنافسة الشريفة مما يكون له أكبر الأثر في تقوية العلاقات الاجتماعية، توثيق الروابط مع كليات الجامعة والجامعات المختلفة