رئيس جامعة سوهاج يستقبل وفد البعثة المصرية الألمانية لمشروع توثيق آثار الجبل الغربي بأسيوط
كتب:سعيد سعده..
استقبل الدكتور مصطفي عبد الخالق رئيس جامعة سوهاج، والدكتور عبد الناصر يس نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، وفد البعثة المصرية الألمانية لمشروع توثيق مقابر عصرى الانتقال الأول والدولة الوسطى بالجبل الغربي بمحافظة أسيوط، والذي ضم الدكتور يوخيم كال مدير معهد الآثار بجامعة برلين الحرة ألمانيا، الدكتورة اندريا كليأن جامعة ماينز ألمانيا، والدكتورة تيودوسيا روزلسكى مدير معهد الدراسات الشرقية بجامعة وارسو بولندا، وذلك بحضور الدكتور محمد عبد الرحيم رئيس قسم الآثار المصرية بكلية الآثار ومدير المشروع وممثل الجامعة بالبعثة، وأعضاء البعثة الدكتور محمود الخضرجي الأستاذ المتفرغ بقسم الآثار المصرية، والدكتور هشام فهيد الاستاذ المساعد المتفرغ بقسم الآثار المصرية.
وقد رحب الدكتور مصطفي عبد الخالق، بأعضاء البعثة المصرية الألمانية لمشروع أسيوط، موضحاً أن المشروع يأتي وفقاً للبروتوكول الموقع بين جامعة سوهاج وجامعتى برلين الحرة وماينز الألمانيتين منذ عام ٢٠٠٣، ولذا يمثل هذا المشروع أطول مشروع علمي بين الجانبين المصري والأوروبي، لاستمراره قرابة ٢٠ عاماً من العمل في مجال الآثار، مثمناََ الجهود التي بذلها أعضاء البعثة طوال السنوات الماضية، بهدف توثيق وتسجيل ودراسة الآثار الموجودة بالجبل الغربي بأسيوط كجزء هام من تاريخ مصر، مؤكداً على أن الجامعة على أتم الاستعداد لتقديم كافة أوجه الدعم، وتوفير كل سبل التعاون من أجل ضمان استمرارية هذا المشروع الكبير، الذي يبرهن على قيمة وتاريخ كل جزء وبقعة من أرض الوطن.
وأوضح الدكتور محمد عبد الرحيم، أن الجانب الألماني أعرب عن سعادته بهذا اللقاء مع رئيس الجامعة، وأشادوا بالتعاون المثمر مع جامعة سوهاج، التي تعد الشريك الأساسي في هذا المشروع، مشيراً إلى أنه خلال اللقاء تم عرض مراحل تطور المشروع على مدار ٢٠ عاماً وحتي اليوم، والإنجازات التي تم تحقيقها بشكل فعلي على أرض الواقع، كما تم مناقشة بعض العقبات التي تواجه استمرار المشروع وكيفية تجاوزها وحلها، مضيفاً أن المشروع يشارك به عدد كبير من البلدان الأجنبية في مختلف التخصصات المتعلقة بمجال الآثار، مثل اليابان، إيطاليا، أسبانيا وفرنسا.
جدير بالذكر أنه فى نهاية اللقاء أهدى الدكتور يوخيم كال أحدث إصدارات المشروع، كهدية تذكارية لرئيس الجامعة الذى أبدى سعادته بكم الإصدارات ومستوى النشر العلمى للجانبين المصرى والألمانى.